كتبت ـ أمل فرج
تعود حرائق الغابات في كندا إلى النشاط من جديد، وفشل رجال الإطفاء والخدمة المدنية في السيطرة على النيران،بشكل كافٍ، ويستعد عدد كبير من المواطنين لمغادرة منازلهم قبل أن تصل إليهم النيران و أدخنتها، المتواصلة منذ أسابيع.
وأفادت السلطات والحكومة الكندية أن هذا الموسم يشهد حرائق للغابات في ربيع هذا العام هو الأسوأ على الإطلاق في كندا، حيث تم حرق أكثر من 5 ملايين هكتار من الأراضي وهو رقم أعلى من كل الأعوام السابقة بأكملها.
قلق بشأن عودة الإعمار
وذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، أنه خلال العام الحالي تسببت حرائق الغابات في تدمير 200 منزل، ونزوح الألاف من السكان، ووسط هذا الدمار تساءال الكثيرون أسئلة حول قدرة كندا على إعادة البناء بعد الكارثة، و مدى التزامها تجاه الضحايا في الأشهر والسنوات التي أعقبت إطفاء النيران.
وأفادت الصحيفة بأن المخاوف الحقيقية بشأن عودة إعمار ما تم تدميره وسط هذه الحرائق المستمرة، وأن يترك العشرات من المواطنين الذين تلفت منازلهم مشردين بلا مأوى، خاصة في حال عدم قدرة الدولة على مواجهة سلسلة الحرائق التي لا تنتهي؛ مما يعيق قدرتها على إعادة الإعمار، وتصبح كندا أمام تحدٍ كبير.