علق الناشط القبطي المعروف مايكل عزيز البشموري بالخارج علي أزمة الشاب المسيحى أبانوب عماد صاحب المشكلة الأخيرة والمقبوض عليه حاليا قائلا
لست من المتعاطفين مع أبانوب عماد وأرى أنه شخص غبي تسيبب فى مشكلة لنفسه ولأسرته هم فى غني عنها ، وأيضا ضد الحملة الاعلامية الموجهة ضد هذا الطالب ، لأن في مجتمع مثل مجتمعنا أقلشىء من الممكن أن يحدث لأبانوب عماد هو السجن أو قيام شخص متطوعاً بقتله ، وأنا أرى أن ما فعله أبانوب عماد من الممكن أن يكون يريد من وراءه السفر للخارج وتقديم طلب لجوء لاحدي الدول الغربية للموافقة عليه
لعن الله الفتنة ومن أيقظها .. !!!
الجدير بالذكر أن الإعلامية جورجيت شرقاوى علقت على الواقعة قائلة ما حدث ويحدث بالزقازيق هذه الأيام قائلة بأن رائحة فتنة جديدة بالزقازيق
وأن مصادر أكدت خبر بالقبض علي الطالب أبانوب عماد الذي دخل في ردود انفعالية مع شخص نرفض بالطبع جميعا وبشدة اي أى نقد أو خطأ في الدين الاسلامي لكن أيضا نرفض الخطأ في سفر نشيد الانشاد
كما أنه لا توجد أية أنباء علي القبض علي الطرف الأخر في المحادثه و هذا كيل بمكيالين في دولة القانون الكل يحاسب ، والعيب كل العيب أن يتم التشهير بوالدته واحدى قريباته من الفتيات وهذا يعتبر انتهاك أيضا للقانون وسلوك بلطجة بطريقة عقاب جماعي مرفوض لا داعي منه ويزيد الأمور تعقيداً ..ايه ذنبهم ؟؟
المخطيء يحاسب بمفرده والدولة ليست فى حاجة إلى أية صغائر و الأديان أكبر و أعمق من اي هراء علي السوشيال ميديا
وقد حذرنا الشباب تجنب المحادثات التى تخوض في الأديان و خاصه لوأنهم غير متخصصين وشباب عير متزن وأطراف مجهولة تنتظر اشعال نار
هل وظيفة السوشيال ميديا نشر الفتن و التعصب الديني ومثل هذه الوقائع تكررت والمفروض نتعلم منها
أطالب الأمن الوطني القبض والتحقيق مع الطرف الأخر ..نتمسك بالمحبه و السلام و نبتعد عن البغضاء ..الخطأ في كل الأديان يجب ان يتوقف