كتبت ـ أمل فرج
صرحت باسكال سانت أونتج، بأن شهر الاحتفال بالمثليين ومجتمع الميم هذا العام يأتي في ظروف استثنائية، تثير غضب مجتمع الميم؛ حيث يتعرض مجتمع المثليين لاحتجاجات و كراهية متصاعدة، وهو أمر يحتاج للطرح والحديث، على حد تصريحاتها.
وأضافت أنه قد حان الوقت لأن نقف في الأماكن العامة، و نتجدث أكثر من أي وقت مضر؛ لدعم هذا المجتمع.
كما عبرت عن قلقها من تداعيات المناخ السائد ضد مجتمع الميم، وترى أنه على الحكومة الفيدرالية أن يكون لها تحرك تجاه الوضع الراهن.
وفي وقت سابق كانت قد أصدرت منظمة Candians United Against Hate تقريرا أظهر ارتفاع معدلات سلوكيات العنف و الكراهية، و الأخذة في التصاعد ضد مجتمعات المثليين داخل المجتمع الكندي.
وحول هذا الشأن طالبت المنظمة وقتها حكومات المقاطعات بأن تتجه لإصدار قرارات صارمة للتصدي لهذه الظاهرة.
وأشار مكتب الإحصاء الكندي إلى أن معدلات الكراهية تصاعدت ضد عدد من الأشخاص؛ بسبب اتجاهاتهم وميولهم الجنسية بمعدل 64% .
وصرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو حول هذا الشأن بأن لكل إنسان أن يكون على اختياره، وأن يمارس ما يفضل اختياره، وأن يكون بعيد ا عن الكراهية، و الاضطهاد.
فضلا عن تصريح وزيرة شئون المرأة والمساواة بين الجنسين مارسي آين بأن الهجوم المعاصر على المتحولين جنسيا و مجتمع المثليين أمر غير مسبوق.