كتب عماد الشايب
ناس كتير فاكرة إنها لما تشتم أبانوب عماد المنسوب إليه سب رسولنا الكريم وإزدراء الأديان – بتتقرب إلى الله وتدعم حبها لأشرف الخلق أجمعين و خاتم الأنبياء و المرسلين الذي قال ” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ” طب أصبروا لما نشوف الحكاية فيها أيه لأننا فى زمن الذكاء الاصطناعى وأيام ما يعلم بها غير ربنا ؛ دى محادثة إلكترونية مش حديث متلفز حتى نعجل بالحكم ونطلق ردود أفعالنا المتشنجة بمثل هذه الطريقة ؛ ومؤكد الجامعة ومن قبلها الأجهزة الأمنية تبحث وتدقق فى الأمر وسيخضع المتهم للتحقيقات
وسينال عقابه بالقانون إذا ما ثبت اقترافه لهذا الفعل ؛ لكنه حتى الآن بريء حتى تثبت إدانته ؛ وحتى ذلك الحين يجب أن نتعامل مع الواقعة ومع أبانوب عماد بآداب و تعاليم الإسلام وأخلاق الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ” الرسول لم يكن شتام ولا لعان” مش بعيد يطلع واحد سطلانا دلوقتي يشكك في حبي للرسول الكريم عشان بقول تأسوا به واقتدوا بأخلاقه والزموا تعاليمه التى أوصانا بها عليه أفضل الصلاة و أذكى السلام
ازدواجية في المعايير واضحة جدا كما تعودنا من الاعلام المصري لان المتهم مسيحى
اما لو كان المتهم مسلم لانتفض الاعلام المصري بالادانة والهجوم وربما اتهموا المسلم بالارهاب واتهام الاسلام نفسه
هـٰذا هو حالنا اليوم أخي.. حسبنا ٱلْلَّٰهُ و نعم الوكيل