بعدما انفردت الأهرام الكندي بتفجير قضية السيدة السودانية هنية ماريو يونان اسطفانوس واستحوذت على الرأى العام المصري والسودانى ، جاء الرد المصري مخيب لكل الطموحات حيث قال المسئولين المصريين لو أن هنية ماريو لديه أية أوراق مصرية من الممكن دخولها بسهولة للأراض المصرية لكن طالما أنها سودانية وتأشيرتها أنتهت من المستحيل دخولها مصر مهما كان وضعها ومهما كانت ظروفها الإنسانية ، جاء رد الفعل المصرى صادم لنا
الجدير بالذكر أن الأهرام الكندي نشر عن مأساة إنسانية حدثت تفاصيلها على الحدود المصرية السودانية للمواطنة السودانية هنية ماريو يونان اسطفانوس مواليد 20 فبراير 2005
ذات الجذور المصرية فوالدتها هى عفاف ساويرس من مدينة نقادة بمحافظة قنا كانت تقيم بمدينة أم درومان بالسودان .
ارسلت هنية ماريو يونان اسطفانوس استغاثة صوتية إلى العالم كونها حامل فى الشهر التاسع ولا تستطيع أن تدخل مصر دولة والدتها بسبب انتهاء الباسبور الخاص بها حيث أنتهى باسبورها فى 26 مايو 2023 ولم تستطع تجديده بسبب الصراع المسلح الذى وقع ما بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
أنما حصلت على تمديد لإقامتها لمدة ستة شهور ، حتى تم الغاء هذا التمديد أيضا ، ذهبت هى وزوجها مينا رؤوف حليم حبيب إلى وادى حلفا من أجل الدخول للأراضى المصرية ، رفضت السلطات المصرية دخول الزوجة بسبب انتهاء الباسبور الخاص بها ولم تعترض على دخول الزوج حيث أن باسبوره سينتهى فى 21 مايو 2032
لم تجد هنية وزوجها حل أمامهم سوى المكوث فى الشارع منذ 42 يوماً فى انتظار موافقة السلطات المصرية دخول هنية حتى تذهب إلى والدتها المصرية عفاف ساويرس فى مدينة نقادة ولكن دون جدوي ، فهل ستترك هنية لتموت فى ظل توقف العمل داخل المستشفيات السودانية