أمل فرج
كانت اتفاقية اللجوء بين كندا والولايات المتحدة تطبق في حدود المعابر الحدودية الرسمية، مما دفع بالآلاف من المهاجرين إلى العبور بشكل غير نظامي من الولايات المتحدة إلى كندا، بينما أيدت المحكمة العليا في كندا اتفاقية تتعلق باللجوء بين كندا والولايات المتحدة.
ووفقا للاتفاقية فهي تقتضي من طالبي اللجوء أن يتقدموا بطلباتهم في أول بلد يصلون إليه من هذين البلدين.
وقد تداول النشطاء بأن الاتفاقية ينبغي رفضها في حال تعرض المهاجرين للأذى في الولايات المتحدة.
وبالإجماع قضت المحكمة العليا بأن الاتفاقية لا تنتهك ميثاق الحقوق والحريات الكندي، الذي يحدد الحق في الحياة والحرية وتوفير الأمن.