اليسوعيون هم أقرب المسيحيين الى الله لانهم يضعون الإنسان فى الاعتبار قبل الله فالله هذا الخالق الجميل غيبى أعلن عن نفسه بواسطه الكون ومخلوقاته وعلى راس الخليقة الإنسان لأنه على صورة الإنسان وشبهه فالإنسان الكائن الوحيد الذى يمثل الله ويعلن عن الله فى حين أن الانسانيون يعلنون عن الله بحياتهم تجد الطقسيون والمتدينون والتقليديون يشوهون وجود الله بموتهم .
بل أنهم يدافعون عن وجود الله بطقوسهم فيظنون أن حياه الله تتوقف على عبادتهم له فيقتلون ويكفرون ويهرطقون الأخر لاعتقادهم أن الله يستمد حياته من إيمانهم وعبادتهم وطقوسهم للأسف أنهم بذلك ينكرون الله لأنهم يظنون أن الله على صورتهم ومثالهم وليس العكس فاليسوعيون ادركوا أن الإنسان أهم من الله
أهم من العباده والمعابد فالانسان هو اعلان الله وتحدثوا طويلا عن ذلك فى جميع كتبهم مثل كتاب لا اؤمن بهذا الاله وكتاب الهى لا نفع له وكتاب الهنا يتألم واول كتاب قراته للأب هنرى بولاد اليسوعي الولاده فى الموت
أو ولاده الموت سواء الطبعه الاولى سنه ١٩٧٦ او الطبعه المكتوبه ككتاب سنه ٢٠١٢ الكتاب يكمل مسيرة اليسوعيين فى تقديم الفهم الصحيح للحياة والموت ويوضح أن فى الموت ولادة جديدة
ولا تتم هذه الولادة بدون أولا فهم الحياة وأيضا كيفية أن نحياها فالموت لوحده غير مقبول
ونفى للمعنى وانهاء الحياة مرفوض داخل أعماق الإنسان
فالموت هو الولادة.
ولادة حياة بها وضوح أكثر ومعنى أعمق لتحقيق كيان الإنسان المخلوق على صورة الله
فالأب هنرى بولاد اليسوعي هو كما هم اليسوعييين يقدمون المعنى بصورة إنسانية ولكن ليس للانسان المجرد بل الإنسان كصورة الله واعلان الله
الإنسان خارج المعبد والطقس والحروف والمحفوظات.
الإنسان كمبدع كخالق أشكر اليسوعيين جدا وأهنىء الإنسانيه بولادة جديدة الأب هنرى بولاد اليسوعي
بحياة أكثر وعيا فكتاباتكم هى نور أشرق لنا وأعلن لنا حقيقة الإنسان والله والحباه والولادة فى الموت
شكرا آبائى العظام
وليم سيدهم اليسوعي والزميلة هناء ثروت وليم سيدهم اليسوعي وليم سيدهم اليسوعي مع الجيران وليم سيدهم اليسوعي مع الجيران وليم سيدهم اليسوعي وليم سيدهم اليسوعي وليم سيدهم اليسوعي وليم سيدهم اليسوعي والزميلة هناء ثروت