قام قداسة البابا تواضروس الثانى منذ عدة سنوات وبالتحديد فى 2016 بتكريم الأب هنري بولاد اليسوعي فيما يعرف بيوم المحبة واليكم نص كلمة البابا تواضروس الثاني وقتها
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني كلمة في يوم المحبة الأخوية ، هذا نصها :
“سعيد بهذا اللقاء و هذه المشاركة و بحضور غبطه البطريرك وأصحاب النيافة والآباء الكهنة و الأمهات الراهبات و الخدام و الخادمات وأشكر سيادة السفير على الرسالة التي حملها من البابا فرنسيس وسوف نعطيه رساله للبابا فرانسيس. قدموا فى إيمانكم فضيلة من القرن الأول الميلادي يقدم معانا بطرس دوائر ممتدة المركز كالتاليوأنتم باذلون قدموا فى إيمانكم فضيلة، معرفة، تعفف، صبر، تقوي، مودة أخوية، محبة.
و ننشد بقوة “بالموت داس الموت و الذين فى القبور أنعم عليهم بالحياة الأبدية”بلا شك المحبة تفرح قلب الله والكنيسة والانقسام خطية وفي كل القيم ” لا توجد خطية مكروهة أمام الله مثل خطية الانقسام” نريد أن يصل هذا الفكر إلى كل إنسان .. الخطية تجعل الإنسان يسعى إلى الانفرادية الإنسان الذى تسكنه صراعات لا يستطيع أن يعيش الوحدة بينما اﻵخر الإيجابي يكون التعامل معه مريح طريق الانقسام مؤلم و طريق الوحدة مريح.
أود أن انتهز هذه الفرصة ﻷحيي قداسة البابا فرانسيس بهذا اليوم المبارك لأنه رمز للشركة والمحبة القلبية العام الماضي عقد فى مركز الجوزويت الثقافي أشكر البابا على محبته واهتمامه وعلى كل اللقاءات التى تجتمع فيها الكنيستين ونود أن نقترح
1-أن نكرم في كل مرة شخصية .. إذا كان المضيف أرثوذكسى يكرم شخصية كاثوليكية وإن كان المضيف كاثوليكي يكرم شخصية أرثوذكسية ونبدأ من الآن سوف نكرم الأب الحبيب هنري بولاد اليسوعي بتاريخه الرهبانى العميق في الجوزويت ونصلى أن يعطيه الله الصحة و العافية هو نموذج مفرح و له كتابات جميله و مفيدة
ونبدأ تنفيذها من الان وقام البابا بتكريمه كما ألقى اﻷب هنري بولاد اليسوعي كلمة نصها : “أنا خجل لهذا الكلام ويفرحني أن يتم هذا اللقاء فى مركز لوجوس لان كلمة لوجوس تفتح الآفاق للوحدة ليست المسكونية فقط بل البشرية أتمنى أن تتوسع اللقاءات و الآفاق لتصل إلى أبعاد أخرى نحن لا نهدف لوحدة الكنيسة فقط بل وحدة البشرية بكل من فيها.
اللوجوس كلمة يونانية لكن تبنتها كنيسة الأسكندرية .. أشكر (انيس و سامى هما محور الأساس لهذه اللقاءات) وأشكر قداسه البابا ولا أدري ما يجب أن أقوله إزاء تكريمي هذا.
“جدير بالذكر ان الاب هنري بولاد اليسوعي له اكثر من ستين عاما في الرهبنة وله العديد من المؤلفات في الفلسفة واللاهوت، تقلد مناصب قيادية عديدة مثل مدير مدرسة الجيزويت بالقاهرة، ومدير مركز الجيزويت الثقافي بالاسكندرية ومدير مؤسسة كاريتاس في مصر.هو ايضا حاصل على وسام قائد من جمهورية فرنسا ووسام الارز من جمهورية لبنان وصليب اورشليم.
2- تنظيم مسابقة في التصوير عن الوحدة التى في المسيح بعنوان “ليكون الجميع واحد”