جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي
ليست الرياضة بشكل عام فوز وهزيمة بل هي أخلاق رفيعة لكونها تشكل فكر إبداعي قائم علي الرغبة الدائمة بالتسامح والسمو بكل ملكات منظومة رياضية عربية كبري من المحيط إلي الخليج بل منظومة روائية رائعة في الشكل والجوهر والمحتوى الإنساني بلا حدود لكونها أخلاق وقدرة هائلة علي منح الجسد والعقل لغة الحب والشفافية والإبداع ومن اعلام كرة القدم المصرية والعربية ذو الأخلاق الرفيعة كابتن علي خليل
نجم الزمالك ومنتخب مصر القومي في السبعينيات والذي أكد للحكم الذي اداره مباراة الاسماعيلي والزمالك في سبعينيات القرن الماضي أن الكرة لم تدخل مرمي الإسماعيلي رغم أن تلك المباراة الفوز بها يعني فوز الزمالك بالدوري بعد غياب طويل عن ميت عقبة لكنها الأخلاق الرفيعة لنجم كبير مازال يتردد اسمه اليوم
علي خليل مدير قطاع الناشئين الحالي بنادي الزمالك وصاحب السطور الذهبية والموقف النبيل في عالم كرة القدم ومؤكد يوجد نجوم كبار في ملاعب كرة القدم سابقا بنفس الأخلاق ومنهم كابتن محمود الخطيب ،حمدي نوح
مسعد نور، أسامه خليل ، احمد حسن ،عبدالعزيز عبد الشافي ، محمود الخواجة ، أحمد عبدالباقي ، محمود عبدالحي ، ماجد عبدالله ، فيصل الدخيل ، احمد الطرابلسي واخرون لتكتب الأخلاق الرياضية رسالة بناء وثقافة وضمير في ملاعب كرة القدم العربية
عندما يعي كل لاعب كرة قدم دوره في إسعاد الجماهير بشكل يفوق الانتصارات الرياضية داخل الملاعب عندما تصبح الأخلاق جوهر كل نجاح .
وفي ملاعب كرة القدم العربية نماذج مازالت اليوم تكتب كل رسائل الأخلاق الرفيعة ومنهم نجم النادي الأهلي
علي معلول وفرسان النادي الذين فازوا علي الوداد المغربي وحققوا بطولة كأس أفريقيا رقم ١١ وسط جماهير المغرب العاشقة لكرة القدم .
لكنها حكاية نجوم كرة القدم عبر زمن وأزمان عبر دروبها التي قالت الأخلاق الرفيعة هي اروع انتصار وأصدق سطور ومواقف تاريخ
