“وَأُعْطِيكُمْ رُعَاةً حَسَبَ قَلْبِي، فَيَرْعُونَكُمْ بِالْمَعْرِفَةِ وَالْفَهْمِ.” (إر ٣: ١٥).
تعيش إيبارشية سمالوط للأقباط الأرثوذكس.
هذه الأيام ذكرى مبهجة عزيزة على قلوبنا جميعاً.
تذكار السيامة الأسقفية السابعةُ والأربعين لأبينا الحبيب وحبرنا الجليل نيافة الأنبا بڤنوتيوس .
( الأحد ١٣ يونيو ١٩٧٦ ).
إنها ذكرى غاليةٌ حقاً.
فهي تذكّرنا بما كان وكيف أصبح.
وكأنها تعيد علينا ما قاله الرب له المجد في مستهل سفر التكوين ( ليكن نور فكان نور ).
إيبارشية سمالوط….هذه النبتةُ الصغيرة وكيف نمَت وكَبُرت وأثمَرت وصارت شجرةّ يافعةٌ… فَردَت أغصانها واستظلت تحتها طيور السماء.
هذه النبتة التي إستلمتها يدٌ ماهرةٌ قادها الروح القدس في سيمفونية عطاء تحملها رؤية إستباقيه وفَهم مستنير وإيمان راسخ.نيافة أبينا الحبيب الأنبا بڤنوتيوس… الذي صار أداهً طيّعةً في يد القدير.
وسهماً مبريّاً في جُعبته.
ومِنجَلاً حاداً قطع الجمود والرتابة.
ومطرقةٌ قوية حطّمت اليأس والإحباط.فصنعت منه النعمة الإلهية منظومة خدمية رعوية شاملة.
صارت مضرب الأمثال في القيادة والرعاية.
سبعة وأربعون عاماً من عمل الله الفائق وها نحن نرى كل يوم مزيد من الإنسكاب الإلهي خلال خدمات رائدة…. متجددة ومتطورة.
إلى منتهى الأعوام يا أبانا الغالي.
الأنبا بڤنوتيوس مطران سمالوط. الأنبا بڤنوتيوس مطران سمالوط. وكهنة الإيبارشية الأنبا يوسف فى زيارة إيبارشية سمالوط
إلى منتهى الأعوام ونحن متمتعون بأبوة فريدة حبانا بها الله.
إبوة جمعت فيها المحبة والحكمة وطول الأناة في أجلّ معانيها.
إبوة متميزة مصوغة ومستَمدّة من إبوة المسيح وإمومة الكنيسة.