الأحد , ديسمبر 22 2024
الكنيسة القبطية
سالي نسيم

البشموري وتأملات حزينة فى واقعة الدكتورة سالي نسيم

نشر الناشط المصرى بالسويد مايكل عزيز البشموري على صفحته الشخصية تعليقاً حول واقعة اختفاء الدكتورة سالي نسيم بنت مركز كوم أمبو بمحافظة أسوان صاحبة الضجة المثارة على شبكة التواصل الإجتماعى منذ عدة أيام بعد اختفائها ونشر أوراق لها تؤكد على تغيير دينها تحت عنوان تأملات حزينة حيث قال

تأملات حزينة ..الدكتورة سالي نسيم هي ضحية العبادات الطقسية داخل الكنيسة الأرثوذكسية ، والذي خلقت أجيال قبطية مُفرغة من الداخل ، لا يتمتعون بشركة حقيقية مع المسيح وكنيسته ، هذا الضعف الايماني سببه إهتمام رجال الدين بالمظهر الخارجي للعقيدة دون الاهتمام بجوهرها من الداخل ، فالسبت بنظر هؤلاء القادة أهم من الإنسان .

لقد تم تفريغ الايمان المسيحي من مضمونه وملء هذا الفراغ بمسكنات واهية لا تمت بصلة لتعاليم الانجيل ، وعوضا عن ذلك باتت المهرجانات الكنسية ، والرحلات الترفيهية ، وبناء المزارات وتكريم الموتي ، إنه البديل الايماني الزائف الذي يقدم للمؤمنين اليوم ، هذا الايمان الزائف لا يُغني القلب ولا يُشبع الروح ، والنتيجة تجمدت

الكنيسة في فتورها الروحي ، وانتقل هذا الفتور الي وجدان المؤمنين ، فالمؤمن العادي أصبح اليوم يدخل الكنيسة للاستماع قرابة الساعتين للغة غير مفهومة ، ومشاهدة طقوس كهنوتية غير معلومة ، ليتولد بداخله يوما بعد يوم إيمان ضعيف وهش ، وهذا الايمان الهش سيزول وينتهي عند تيقن المؤمن مدي الفراغ الذي أصاب كنيسته فيبقي أمامه خيارين :

إما البحث عن ينبوع آخر ( الانضمام لطائفة مسيحية آخرى ) يجد فيه الشبع الروحي المحروم منه ، أو اعتناق دين آخر وإنكار المسيح

من هى سالي نسيم

طبيبة بشرية من كوم أمبو ومعيدة في كلية طب أسوان وأمينة خدمة في الكنيسة وإنسانة غاية في الأدب والاحترام والتربية والأخلاق والهدوء، شقيقتها الأكبر مهندسة ومتزوجة من رجل دين ، وداخل عائلتها أكثر من رجل دين ” آباء كهنة” تنتمى إلى عائلة مشهورة بمدينة كوم أمبو بأسوان بداخل العائلة رجال أعمال ناجحين جدا ومشهود لهم بالطيبة والأخلاق والسمعة الطيبة

الدكتورة سالي نسيم طبيبة ناجحة فى عملها ومعيدة فى الجامعة ونشأة في أسرة متدينة وقريبة جداً من ربنا وخادمة أمينة ومواظبة على التناول والاعتراف والحياة المسيحية بكل تفاصيلها

فجأة بدون اي مقدمات الطبيبة قررت تغيير ديانتها الجميع فى حالة ذهول كيف لطبيبة من عائلة بهذه المكانة الدينية والاجتماعية وعمرها ٣١ سنة فلماذا تقوم بهذا العمل

ستشتعل قضية اختفاء سالي نسيم خلال الأيام القادمة لكون أن الفتاة من عائلة كبيرة و بداخل عائلته الكثير من رجال الدين

ملف اختفاء القبطيات

ونحن نبحث عن ترسيخ مبادىء وقيم المواطنة الكاملة داخل الدولة المصرية وجدنا العديد والعديد من الملفات التى لم يتم حسمها وأن أمام الدولة المصرية الكثير والكثير من أجل ترسيخ دولة المواطنة ، ولحين ما نصل إلى هذا الترسيخ ستراق دماءاً كثيرة ، وسنرى خلف الأسوار مظلومين ، وستضيع أسر وسيبقى حلم الهجرة قوياً وقبل كل ذلك ستبقى اتهامات معلبة سلفاً لمن قرر أن يفكر بأنه أما “متنصر ، أو متأخون، أو ملحد ، أو مهرطق سنسمع الكثير والكثير من هذه العبارات الرنانة التى ستطلق على من أراد ان يخرج عن ثقافة القطيع باحثاً عن دولة مواطنة حقيقية ، ولعل من أهم الملفات التى لم يتم حسمها داخل الدولة المصرية ملف اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات

فمسلسل اختفاء الفتيات المسيحيات مسلسل مستمر منذ عشرات السنين وفيما يبدو أنه لم ولن يتوقف ما بين اتهام المسيحيين بأن هناك عصابات منظمة تقوم بخطف الفتيات القاصرات ، وممارسة الجنس معهم وتصويرهم وتهديدهم بهذه الصور ، أو التلاعب بمشاعر سيدة متزوجة ثم ممارسة الجنس وأيضا تصويرها وتهديدها بذلك ، أو قيام جماعات دينية بعينها بالتلاعب بمشاعر النساء

نسبة كبيرة من مسيحى مصر يؤكدون وجود هذه النوعيات وينكرون تماماً خروج سيدة بمحض إرادتها وقيامها بالزواج من مسلم أو ترك المسيحية وما يغذى هذا الأمر هو رفض المجتمع والقانون المصرى ومرجعيته المادة الثانية للدستور التى تؤكد بأن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ، والتى تمنع أن يطبق الحرية فى عكس الأمر أى يرفض تحول سيدة مسلمة للمسيحية أو الزواج من شاب مسيحى ، ما بين كل ذلك يبقى مسلسل اختفاء المسيحيات طعنه فى قلب المواطنة داخل هذا الوطن وملف مفتوح ولم ولن يغلق فى دولة لا تعرف من المدنية شيئا إلا اسمها فقط

نشرنا قبل سابق رأى القمص صرابامون الشايب والصحفى أشرف حلمى وبعدها رأى صفحة يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس لوضع الحل النهائى لهذه الكارثة التى تؤرق المجتمع المصري وبعدهما كشف تدخل داعش فى الأمر ومذكرة منظمة “MAA” الدولية ، ووجهة نظر الناشط الحقوقى المعروف شريف رسمى الذى قام بنشرها على صفحته الشخصية  ثم طرح بنود مهمة لوقف ظاهرة اختفاء المسيحيات ثم طرحنا رؤية الكاتبة ماجدة سيدهم فيما يعرف بجهاد الأفاعى  ثم قمنا بنشر وجهة نظر الناشط المعروف صفوت سمعان تعليقا على ظاهرة اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات

شاهد أيضاً

البنك المركزي المصري يبيع أدوات دين بــ140 مليار جنيه في أسبوع

باع البنك المركزي المصري، خلال الأسبوع المنقضي أدوات دين حكومية بقرابة 140 مليار جنيه، بالتزامن …

2 تعليقان

  1. واضح جدا مدي جهل كاتب الكلام ده المثل بيقول اللي ايده في الميه غير اللي ايده في النار دا كلام واحد لا يري غير القشور من مشاكل الاقباط في مصر يا سيدي احنا تقريبا في مصر دلوقتي رجعنا لعصور الدوله الفاطميه والايوبيه والعثمانيه بكل ما يترتب عليه من إذلال وتنكيل بالاقباط فبلاش الكلام الكبير ده وانت بعيد كل البعد عن المرار الطافح اللي احنا شايفينه

  2. احنا بنتعذب في البلاد دي المسيحين ملهمش مكان في مصر بيعملونا اوحش معامله وبيقوله علينا كافره وبيستغله بنات المسيحيه ويعوزه يستغلونا وبيخطفونا عشان نأسلم ولو واحد مسيحي غلط في مسام المسلم بياخد حقه مليار مره لكن المسيحي بيتهان ف مصر زي الغابه الاقباط المصريين متعذبين لان مصر بقيت دوله اسلاميه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.