اليك رفعت عيني يا ساكن السماء فسمعت صوتك يقول لي : اسمع يا ابني هذه الكلمات إنها نابعة من قلب يسوع الذي يحبك:
أنا يسوع رأيت دموعك أيها المتألّم ، أنا يسوع أشفيك لأني سمعت صوت بكائك طوباك أيها الباكي لأنك ستبتهج وتفرح سأجعلك تنسى الماضي ، سأعوضك عن السنين التي أكلها الجراد أنا إله التعويضات.
ثق إنّي قادر أن أعوّضك عن الحنان الذي فقدته وعن الفرح الذي لم تعرفه.
سأعوضك عمّا خسرته، سأعطيك الصداقة الحقيقية التي لم تجدها بين أقرب الناس إليك
سأجعلك تعبر الصحراء وسط ينابيع الفرح ومياه الراحة المتدفقة من آبار نعمتي التي لا تنتهي
سأعوضك عن رماد الماضي بعطر الابتهاج
سأجعل الحزن والتنهد يهرب منك.
نعم أنا يسوع رجل الأوجاع ومختبر الحزن، لقد مررت أنا بكل ما اجتزت أنت فيه ليس هذا فقط بل أخذت حمل خطاياك أيضا فوق الصليب لكي أريحك، بل وأكثر من ذلك أنا أهبك الحياة الأبدية
تعال والقي عليّ أحمالك لكي أريحك ، تعال لكي استبدل قلقك بسلامي الذي يحفظ قلبك وفكرك
تعال لكي أضع في فمك التهليل وصوت التسبيح فكل من يأتي إليّ لا أردّه، بل أُسرعُ وأحتضنه في قلبي الجريح الذي سال منه دمي الذي يشفي العليل
تعال إليّ لكي أمسح دموعك.
تعال ولا تقل لي أن خطاياي كثيرة، لقد جئت لأجلك ورفعت خطاياك في جسدي على الصليب، لذلك لا تخف لأني افتديتك، دعوتك باسمك أنت لي.أريد أن أمنحك الشفاء والسلام والحياة الخالدة لأن دمي الذي سفكته على الصليب يطهّر من كل خطية
أنت عزيز في عينيّ أريدك أن تختبر الأمان والاستقرار وراحة البال لأني قريب منك.
أنا يسوع أقول لك هل أجد مكان لي عندك؟ هل تفتح قلبك لي؟ا شتاق أن اسكن في سفينة حياتك لكي أحميك من عواصف الشر ولكي تسمع صوتي دائماًلا تخف أنا معك.
لا تخف أنا معك إلى الأبد لا أهملك ، ولا أتركك.
تعال لتعرفني بأني المحب الألزق من الأخ
تعال إليّ الآن أنا أسمع صراخ كأنا أسمع صلاتك
هكذا كتبت المعلمة مريم حبيب تعليقا على فراق قرة عينها اندرو نصر نيروز
حيث انتقل على رجاء القيامة أثر حادث أليم منذ عدة أيام الشاب اندرو نصر نيروز أيوب
ابن الاستاذ نصر نيروز ايوب
وابن السيدة مريم حبيب (بالأدارة التعليمية )
شقيق كل من
ابانوب نصر نيروز و أمير نصر نيروز
وابن اخ كل من
ناجي نيروز(بالمرور) ، نشأت نيروز (بالسياحة) نادر نيروز(بتساهيل)
اندرو نصر نيروز أيوب اندرو نصر نيروز أيوب المعلمة مريم حبيب مع نجلها المعلمة مريم حبيب مع نجلها