احبائي وعن الأحوال الشخصية لحلقتتا السادسة غير المقالة المطولة والتي تثبت صحة لائحة ٣٨…والتي اؤيدت عام ٢٠١٦,بتشديد طفيف ….وكما تعودنا من نقد موضوعي قد تكلمنا عن الرعاة وتقصيرهم وعقاب تقصيرهم الوارد في حزقيال ٣٤,ارميا ٢٣,ملاخي ٢
اليوم ننسخ لكم توصية معلمنا بطرس الرسول في رسالته الأولي الاصحاح الخامس للرعاة “1 أَطْلُبُ إِلَى الشُّيُوخِ الَّذِينَ بَيْنَكُمْ، أَنَا الشَّيْخَ رَفِيقَهُمْ، وَالشَّاهِدَ لآلاَمِ الْمَسِيحِ، وَشَرِيكَ الْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُعْلَنَ، 2 ارْعَوْا رَعِيَّةَ اللهِ الَّتِي بَيْنَكُمْ نُظَّارًا، لاَ عَنِ اضْطِرَارٍ بَلْ بِالاخْتِيَارِ، وَلاَ لِرِبْحٍ قَبِيحٍ بَلْ بِنَشَاطٍ، 3 وَلاَ كَمَنْ يَسُودُ عَلَى الأَنْصِبَةِ، بَلْ صَائِرِينَ أَمْثِلَةً لِلرَّعِيَّةِ. 4 وَمَتَى ظَهَرَ رَئِيسُ الرُّعَاةِ تَنَالُونَ إِكْلِيلَ الْمَجْدِ الَّذِي لاَ يَبْلَى. رسالة بطرس الأولى4-1:5”
وبعد اذكر ابائي الرعاة لعهد النعمة إذا كان ذلك معيار الرعاية كم من حضراتكم نفذ وصية الرسول ولاسيما أنها واجب وأمر تنفيذي،وليس اختياري وسنذكر العقوبات المذكورة بالوحي المقدس..كم راع نفذ
وعجبا أنهم يريدون الرعية أن يرعون أنفسهم دون راع …منشغلين بالتربح .. آبائي الأحباء واللذين احبهم من قلبي..قبل الرسامة كنت مسئولا عن نفسك وأسرتك وخلاصهم الأن مسئول عن الالاف،وكل نفس تهلك يطلب الرب نفسها منك .بالحق لهو أمر جلل والأيام مقصرة
صلوا من أجل ضعفي،وعثرتي فيكم.