الجمعة , نوفمبر 22 2024
الكنيسة القبطية
مزار سيارة أبونا بيشوى كامل و سيارة البابا شنودة

ماجد سوس تعليقاً علي مزار سيارة القمص بيشوي كامل وتاسونى انجيل ” نسرق كرامة الإنسان ونضعها فى جماد”

علق الكاتب المعروف ماجد سوس احد كتاب الأهرام الكندي على صورة المزار الذى قام بتدشينه الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي لشقيقته تاسونى انجيل وبداخله سيارة أبونا بيشوى كامل قائلا

بعد مزار سيارة البابا شنودة وإلقاء الأموال عليها (وهي عادة وثنية لا اعرف كيف وصلت للأقباط ) تم وضع سيارة ابونا بيشوي كامل وتاسوني أنجيل في مزار وتم ولأول مرة وضع ملابس نسائية غير مدشنة للتبرك بها

سأل أحدهم البابا شنودة أين يوجد حصان مارجرجس، أجاب ضاحكا سنجده مع جمل مارمينا ، وأسد مارمرقس وثعبان برسوم العريان أراد البابا أن يصل رسالة للناس أن القديس أهم من الحيوان الذي كان معه.. بعد أن سرقنا مجد المسيح وأعطيناه لآخر ، اليوم نسرق كرامة الإنسان ونضعها في جماد .. إلى أين يا كنيسة المسيح

الجدير بالذكر أن الأهرام الكندي انفرد بالأمس بنشر تفاصيل قيام  الأنبا ديمتريوس مطران ملوي بنقل جثمان شقيقته بالجسد تاسوني انجيل الي دير البتول في ملوي وقام بعمل مزار لها ، ووضع سيارة أبونا بيشوي كامل في المزار فهل أعلنت الكنيسة بأن تاسوني انجيل قديسة ليتبارك منها الزوار الغريب أنها كانت تخدم بالإسكندرية مع زوجها القمص بيشوي كامل

رواد التواصل الإجتماعى قالوا

الإنسان الذي يموت يموت بالجسد فقط ويعود الجسد إلي التراب الذي أخذ منه، أما الروح فمكانها السماء، أما الجسد الميت فلا قيمة له عند الله علي الإطلاق. فتزيين القبور وعبادة الأجساد تخرج عن دائرة الإيمان المسيحي.

ويكفي أن القديس أنطونيوس (1) أوصي تلميذه أن يدفنه تحت الأرض ولا يعرف أحد مكان قبره، وهو أيضا الذي جحد تكريم الأجساد وازدري بالذين يعطونها ما ينبغي أن يعطي للأرواح من كرامة. وأيضاً بخصوص موت موسي ودفن جسده في التراب وإخفاء قبره بأمر إلهي مكتوب هكذا:

«وَصَعِدَ مُوسَى مِنْ عَرَبَاتِ مُوآبَ إِلَى جَبَلِ نَبُو، إِلَى رَأْسِ الْفِسْجَةِ الَّذِي قُبَالَةَ أَرِيحَا، فَأَرَاهُ الرَّبُّ جَمِيعَ الأَرْضِ (أرض الموعد فلسطين) … وقَالَ لَهُ الرَّبُّ: هذِهِ هِيَ الأَرْضُ الَّتِي أَقْسَمْتُ لإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ قَائِلاً: لِنَسْلِكَ أُعْطِيهَا. قَدْ أَرَيْتُكَ إِيَّاهَا بِعَيْنَيْكَ (رمز الناموس)، وَلكِنَّكَ إِلَى هُنَاكَ لاَ تَعْبُرُ. فَمَاتَ هُنَاكَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ فِي أَرْضِ مُوآبَ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ. وَدَفَنَهُ (الرب بواسطة ملاك) فِي الْجِوَاءِ فِي أَرْضِ مُوآبَ، مُقَابِلَ بَيْتِ فَغُورَ. وَلَمْ يَعْرِفْ إِنْسَانٌ قَبْرَهُ إِلَى هذَا الْيَوْمِ».(تث١:٣٤-٦)

وفي التقليد الكتابي معروف أن الملاك ميخائيل كان منوطا به حفظ سرية قبر موسي، ولكن الشيطان أراد أن يكشف المكان لكي يعبده بنو إسرائيل فقاومه الملاك بشدة وإليك الموقعة:+«وَأَمَّا مِيخَائِيلُ رَئِيسُ الْمَلاَئِكَةِ، فَلَمَّا خَاصَمَ إِبْلِيسَ مُحَاجًّا عَنْ جَسَدِ مُوسَى، لَمْ يَجْسُرْ أَنْ يُورِدَ حُكْمَ افْتِرَاءٍ، بَلْ قَالَ: لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ».(يه٩) ويقول ق. بطرس معلقاً علي أمر الأجساد وغيرها:+«فَبِمَا أَنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَنْحَلُّ، أَيَّ أُنَاسٍ يَجِبُ أَنْ تَكُونُوا أَنْتُمْ فِي سِيرَةٍ مُقَدَّسَةٍ وَتَقْوَى؟».(٢بط١١:٣) وقد أعطي الله لموسي أمرا أن يموت وحيدا:

«وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَانْضَمَّ إِلَى قَوْمِكَ، كَمَا مَاتَ هَارُونُ أَخُوكَ فِي جَبَلِ هُورٍ وَضُمَّ إِلَى قَوْمِهِ».(تث٥٠:٣٢)

إلي هذا الحد كان اهتمام الله الشديد أن لا يعرف أحد مكان قبر موسي خوفا من عبادة الأجساد، أما الادعاء أنها مجرد تكريم فتكريم الأجساد عبادة ولا كرامة إلا للروح التي تسكن الأعالي وليس للقبور وجحور الأرض.

يا ليت الكنيسة توقف هذه الأشياء أن كانت حقا كنيسة القديس أنطونيوس، وتكون المناسبات كلها تعيدا للروح المنتقلة إلي السماء والصلاة لنوال الشركة المقدسة التي نالتها مع المسيح في السماء.

فالشعب لا يفرق الآن بين الجسد والروح بسب هذه العادات التي كرستها الكنيسة.

والله يعلم وحده لماذا أقيمت عادات تكريم وتقديس الأجساد.

فهل من عودة إلي حياة روحية صافية لتنوير الشعب؟

على الجانب الأخر نشر النشطاء صورة خطاب لقداسة البابا تواضروس الثاني وهو يرفض نقل جثمان كاهن دفن من سنين حيث قال لا يوجد تقليد كنسى بتحويل الكنيسة وبيوت الخدمة والمزارع إلى قبور ولا يجوز نقل أى جثمان إلا بموافقة المجمع المقدس وذلك ردا على أرخن موجه طلب لأسقف الجيزة يطالبه فيه بنقل جثمان كاهن شارك فى تأسيس مزرعة على الطريق الصحراوي فيريد نقل جثمانه وعمل مزار له

شاهد أيضاً

أمريكا

تحرك كيبيك بمضاعفة القوات الأمنية عبر الحدود في ظل رئاسة ترامب

الأهرام الكندي .. تورنتو قررت كيبيك أن تضاعف تواجدها الأمني عبر الحدود بين كندا  والولايات …

تعليق واحد

  1. بالنسبة لموضوع المزار اللى شايلينه على راسكم و زعقين اللى عمله نيافة الاسقف المعظم الانبا ديمتريوس لتاسونى انجيل زوجة القديس ابونا بيشوى كامل و اللى الكل عارف هما مين و انهم من القديسين و ما ينفعش يا استاذى العزيز ان تسقط منك الكلمات للاستحواذ على بعض اللايكات و الكومنتات و تشبه المزار بالمقام . و تتهم قديس مثل الانبا ديمتريوس اسقف ملوى و انصنا و الاشمونين انه عمل المزار دا لمجرد ان تاسونى انجيل اخته بالجسد لان انا واحد من الناس متأكد ان الانبا ديمتريوس لا يمكن ان يكون عمل هذا المزار لمجرد ان تاسونى انجيل اخته بالجسد فقط بل ستثبت الايام ان سيدنا له نظرة ان لم تكن رسالة من الله له هى التى ساقته على اقامة هذا المزار و ليس لمجرد انها اخته بالجسد فقط ..بل ستمون سبب بركة للدير و البلد كمان و هتكون سبب فى نماء و رخاء المنطقة .
    و ان كان انتقادكم على اقامة المزار بالكنائس غير جائز او مقبول فقولوا لنا اين توضع اجساد القديسين غير ان توضع داخل الكنائس و الاديرة للتيسير على الناس لنيل البركة من اجسادهم و التشفع بهم لنبرهن ان كنيسة السماء ما هى الا امتداد لكنيسة الارض . و لا ايه ؟!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.