مقالتنا الخامسة بموضوع الأحوال الشخصية وما أراه من أسباب موضوعية لتفاقم الأمور وخراب الأسر لهذا الوضع المحزن واستكمالا لما ذكرناه سلفا من أن الرعاة،من كهنة وأساقفة مسئولين عن ذلك حتي أن الحمل زاد علي قداسة البابا الحنون وتسبب من وعكات صحية آخرهم العصب السابع نتيجة الضغط النفسي منهم ومن أعمالهم
والغريب أن منهم من يكون سببا..ويخرج علينا ليقول لا يجب،ولا يصح التقول علي الأب البطريرك ؟!
وبالحق أدعوكم لقراءة وفهم حزقيال ٣٤,وارميا ٢٣,ملاهي ٢ ونهاية رسالة بطرس الرسول الأولي
لتعرفوا وصف هؤلاء الرعاة….واللذين ندعوا الرب من كل قلوبنا أن يصححوا مسارهم نحو الرعية،والأب البطريرك
كما أدعو الكنيسة نحو تصحيح بعض المفاهيم والطقوس التي تفرعن الأسقف،منها المفهوم الخاطئ،الذي يقول الأسقف معلم ولا يعلم بضم الياء والعين،وفتح اللام …الا من خلال الطقس مثل كرسي الأسقف ثلاث درجات لكي يتعلم أنه لا يستحق الجلوس عليه إلا بعد أن بتحلي بالفضائل الكاملة وأعرف مطران حالي لنقادة وقوص لم يجلس علي كرسي الأسقف لإحساسه أنه لا يزال يسعي لعله يدرك…وأيضا من المفاهيم استقبال الأسقف بلحن ابؤورو،اي يا ملك السلام ،ومنهم ايضا من لا يقبل استقباله باللحن….وأيضا مطانية الاحترام المعطاة للأسقف.
وأيضا منهم قديسين لا بقبلوها مثل المتنيح انبا مكاريوس،وأنبا ميخائيل،وبعض الحاليين.بالحق كل ذلك يضر الأسقف روحا، نفسا….والمثل المعروف يقول ” يا فرعون مين فرعنك……..”
ارجو قبول وتنفيذ هذه الحلول لصلاح الأمور.