كتب قائلاً كيف تدافع عن المهرطق متى المسكين كتبت له بإختصار الآتي :
أبونا متي المسكين لو أنه مهرطق :
١- لما كان القديسون المتنيحون أمثال انبا ميخائيل ، وأنبا اثناسيوس ، وأبونا بيشوي كامل واطال الله عمره أنبا بيفنوتيوس اصروا على نشر كتبه في ايبارشيتهم و كنائسهم يوم أن أهاج الدنيا على كتبه المطران الراحل الحاقد بل إن أبونا بيشوي كامل كان يفخر بأنه تلميذ أبونا متى المسكين وحين عاد من رحلة علاجة قضى فترة نقاهته عند أبونا متى في الدير.
٢- لو كان مهرطقاً لما قبل القديس المطران الأنبا ميخائيل رئيس دير أنبا مقار أن يتركه يقود الدير و يكون أب رهبان الدير ومعروف عن الأنبا ميخائيل انه صارم في الحق و لم يخش يوما سوى الله بل حين إختلف مع أبونا متى حين إنشأ الباب الغربي للدير وكان الأنبا ميخائيل يريد أن يكون مدخل الدير من مكان آخر وأصر ابونا متى
وعند الحفر إكتشفوا أرش من القرن الرابع وكان مدخل الدير الحقيقي فقال له الأنبا ميخائيل من الآن لن أتدخل في عملك فإشتغل على بركة الله .
٣- اقرأ رسائل الأنبا اغريغوريوس لأبونا متى يشجعه و يثبته و يكشف له الحروب التي تحيق به .
إقرأ رسائل الأنبا إغريغوريوس للمطران الحاقد الذي أهاج بطريرك الكنيسة على علماءها كلهم.
٤- لو مهرطق لما كان يفتخر الأنبا موسى أسقف عام الشباب أن أبونا متى المسكين كان أبوه و أب اعترافه كما كان أب اعتراف القمص لوقا سيداروس وكثيرون من الآباء الروحيون الكبار
٥- لو مهرطق لما رأته القديسة الأم تماف إيريني في رؤيه بعد انتقاله انه جالساً مع القديس مقاريوس و الرؤيا مكتوبة بخط يدها و محفوظة في دير انبا مقار و قد أكد لي هذا الكلام شخصيا الأب يوحنا المقاري والمتنيح الأب لوقا المقاري وقالوا لن ينشروها لأن ابونا متى المسكين رفض أن يدافع أحد عنه
٦- لو مهرطق لما قال البطريرك زكا عواص الأنطاكي لي شخصياً حين قابلته في سورية في عام 1995 : “الله يسامحه البابا شنودة لما يفعله مع الاب متى المسكين ” و أراني انه يضع كتبه في مكتبات السريان الأرثوذكس في كل مكان
٧- لو مهرطق كان استطاع البابا الراحل محاكمته و مواجهته لكنه كان يعلم أن لاهوتي العالم الأرثوذكسي كانوا سيقفون امام الكنيسة القبطية ان مست الأب متي المسكين ولا سيما أن تهمة الهرطقة لا تتم الا بمجمع مسكوني لا بأهواء شخصية
٨- هل فكرت يوماً ان المطران الحاقد هو الوحيد الذي أوقع البابا الراحل في خلافات مع كل عمالقة الكنيسة فإنقطع القديسان انبا ميخائيل و انبا اغريغوريوس عن حضور المجمع و تم ازاحة القديس الأنبا يوأنس اسقف الغربية من سكرتارية المجمع ووضع المطران الحاقد بدلا منه حتى الدكتور جورج حبيب اللاهوتي المخضرم الذي كان صديقاً حميماً للبابا حوكم بدون محاكمة بسبب نفس المطران وبسبب رفضه الهجوم على الأب متى المسكين ظلماً.
٩- لو مهرطق لما كان علماء في قامة الأنبا ابيفانيوس وأبونا أثناسيوس المقاري دافعوا عنه وتعليمه بهذا الشكل
واختار البابا تواضروس الثاني الأنبا ابيفانيوس لرئاسة دير أنبا مقار و السماح له بمحاضرات خارج مصر وداخلها وكانت غالبيتها تدور حول صحة وأرثوذكسية وآبائية فكر وتعاليم الأب متى المسكين
١٠- لو مهرطق لما أعاد قداسة البابا تواضروس الثاني المستنير كتبه الى معارض الكتب و الكنائس وقال في لقاءه بشباب امريكا أن كتب أبونا متى المسكين موجودة في كل مكان و لم تمنع
١١- لو مهرطق لما إعتبرته كل كليات اللاهوت في العالم احد اعظم علماء اللاهوت الأرثوذكسي و جاء لزيارته الأب العازر مور احد اباء البرية ومن قديسي الكنيسة الارثوذكسية
١٢- لو مهرطق لما أصر البابا كيرلس السادس أنه يسمع من ابونا متى أنه حاله (من سلطان الحل) حين طلب منه تعمير دير الأنبا مقار بعد أن عاش في مغائر وادي الريان عشر سنوات وكان الخلاف مع البابا كيرلس
مدفن الأب متى المسكين مدفن الأب متى المسكين مدفن الأب متى المسكين
هو العودة للسريان فإختار ان يعيش في مغارة موحشة تسعة سنوات في وادي الريان ولم يذهب إلى العالم أو شهواته أو إلى مال أو نساء بل إلى المغائر وشقوق الأرض وخلافهما لم يكن خلافاً لاهوتياً
وهل تعلم إن من نشر قرار شلحه بإعلان مدفوع الأجر في جريدة الأهرام هو الأنبا ثاؤفيلس رئيس دير السريان ورغم الشلح أرسل البابا كيرلس خطابا لأبونا متى بعدها بسنوات قليلة يخاطبه برتبته الكنسية وهي القمصية.
ففي أوائل فبراير 1966، وبعد 6 سنين من المجيء إلى وادي الريان، فوجئ الأب متى المسكين وهو في وادي الريان بخطاب يصله من البطريركية يحمل مظروفه من الخارج ومن الداخل عنوان باسم ”القمص متى المسكين“،
ووضح من عنوان ومضمون الخطاب أن البابا غير معترف بما نشره أسقف دير السريان من تشهير بالأب متي المسكين وبالرهبان الذين معه في جريدة الأهرام عام 1960؛ إذ أن البابا كان يدعوه في هذا الخطاب أن يرسل 3 رهبان من عنده إلى دير الأنبا صموئيل، وقام الأب متي المسكين بإرسال الرهبان إلى هناك حسب أمر قداسة البابا.
١٣- هل تعلم أن الأب متي المسكين هو الذي انشأ المدرسة الإكليركية في الاسكندرية او أعاد فتحها بعد أن كانت مغلقة من القرن السادس وقام بتنظيم الخدمة في الإسكندرية وأول من وضع مرتبات للكهنة والتي طبقت في كل الكرازة ولم يذكر بالطبع أنه صاحب الفكرة وقد كتب له البابا يوساب خطاب قال فيه
:”نهنئ ولدنا القمص متى بهذه المحبة التي تمكَّنت من قلوب الجميع.
ونعلن لحضراتكم ولأبنائنا الشعب المبارك المحبوب ما نكنُّه لولدنا القمص متي المسكين من حُبٍّ وتقدير ورضاء لإخلاصه وصلاحه، وما كان من أثر خدماته لمدينة الإسكندرية التي يستحيل على غيره القيام بها.
“ وفي الخطاب الثاني موجهاً إلى القمص متى المسكين: ”… إننا نعتمد على غيرتكم وإخلاصكم كما نعتمد على ما منحكم الله من حكمة أن تقوموا بعملكم مؤيَّدين بنعمة الله وتعضيدنا الكلِّي.“.
١٤- هل قرأت الخطاب الذي ارسله العالم القبطي الاستاذ يسى عبد المسيح لأبونا متى ليطلب منه الثبات أمام الحرب عليه.
١٥- هل تعلم انه قام بنهضة رهبانية و معمارية في أديرة أنبا صموئيل ، والسريان ، ووادي الريان ، ودير انبا مقار وقام بتقليده كل أديرة مصر بما فيها دير الأنبا بيشوي وهل تعلم أنه أول رجل ينظم كل المسائل الإدارية والمالية
والكهنوتية في بطريركية الاسكندرية و حذت حذوه القاهرة و كل الابيارشيات
١٦- هل تعرف انه قام بتأسيس بيت للتكريس تخرج منه أفضل آباء الكنيسة وكتاب مقالاته الرائعة تحت عنوان مقالات تصلح للشباب والخدام
١٧- هل تعلم أن معهد فلاديمر اللاهوتي الأرثوذكسي المهتم بنشر كتابات العظماء أمثال اثناسيوس وكيرلس الكبير قام بنشر كتابات الأب متى المسكين وقام عميد المعهد الاب ألكسندرشميمان بزيارة ابونا متى
١٨- هل تعلم انه في عام 2008 قام الدكتور جورج ديونسيوس عميد و استاذ علم الآباء بالكنيسة اليونانية بنشر كتاب ألقاب المسيح و كتب مقدمة للكتاب و كتب ان الاب متى المسكين امتداد لأنطونيوس و اثناسيوس
١٩- هل تعلم بأنه وهو لم يدافع عن نفسه و رفض ان يدافع عنه احد ، كان يفكر في الخدمة فقط ففي عام 2000 قام بتأسيس اكبر خدمة للفقراء بمصر و هو مشروع الملاك ميخائيل.
٢٠ -أخيراً هل تعلم أنه رفض أن يدفن في منطقة الكنائس داخل الدير وحفر مغارة بسيطة في الصحراء حتى لا يقام له مزار وصور وأيقونات ونتائج وأجندات وأقلام . ومساطر وميداليات وخلافة لئلا يلتفت الناس عن االمسيح.
وطلب ألا يصلي عليه في جنازة كبيرة بحضور رتب كبيرة بل يصلي الرهبان فقط حتى أنه بعد الدفن أصر حد محبي الدير أن يبني منصة بالرخام عليها اسمه فوجدوها مشققه بالكامل فوضعوا فقط اسمه بخط صغير في لوحة بسيطة.
٢١- قال الأسقف الشهيد الأنبا ابيفانيوس فى أثناء زيارتنا لكاتدرائية ميلانو، أنْ تقابلنا مع الآباء المسئولين عن هذه الكاتدرائية، وبمجرد أن عرفوا أننا من مصر، كان أول سؤال يطرحونه علينا: «هل تعرفون الأب متى المسكين»؟ وكانت مفاجأة لنا. فأشار الأب الأسقف المسئول عن الوفد المصرى نحوى وقال: «هذا ابنه»! فأَقْبَلَ عليَّ الآباء يُقبِّلوننى ويُحيوننى بحرارة!فلما استفسرنا منهم عن سبب سؤالهم هذا؟
قالوا لنا نحن من تلاميذ الأب متى المسكين، وفى ديرنا نقرأ كتاباته كل يوم. وقتَها علمتُ بمدى أهمية ما قام به دير «بوزى» هنا فى إيطاليا من ترجمة كتابات الأب متى المسكين إلى الإيطالية، فى أسلوبٍ جميل وإخراجٍ رائع، مِمَّا أتاح لأشقَّائنا فى كنيسة روما بالتعرُّف على الكنيسة القبطية من خلال تلك الترجمات.
٢٢- بعد انتقاله عقد لقاء عالمي بإيطاليا عن الاب متي المسكين حضر المؤتمر أكثر من ٢٠٠ شخص مـا بين زائر ومُتحدِّث ومُشْتَرِك حول طاولة الحوار، وذلك مـن كثير من دول العالم: مصر، ولبنان، واليونـان، وفرنسا، وأمريكـا، وكنـدا، وإسبانيا، وسويسرا، والسويد، والنمسا.
كما شارَكَ فى إلقاء الكلمات علماء لاهوت، وآباء أساقفة، وأساتذة علم اللاهوت.
كما حضره نيافـة الأنبا أثناسيوس أسقف الكنيسة القبطية فى فرنسا، ونيافة الأنبا برنابا أسقف شمال إيطاليا، ونيافـة الأنبا لوقـا أسقف سويسرا، وكثير من الآباء الكهنة والرهبان الأقباط والأجانب، كمـا حضر المؤتمر مساعـد رئيس أساقفة كانتربرى بإنجلترا.
وقـد تحدَّث المُحاضرون عـن الأب متى المسكين، ذاكريـن سمات العلم اللاهـوتى للأب متى المسكين وروحانيته، ومن الكلمات التى وصفت العلم اللاهوتى للأب متى المسكين، هو علم آبائى (علم الآباء مختص بدراسة آباء الكنيسة الأوائل والقديسين الكبار سيرة حياتهم وتعاليمهم وأقوالهم) أصيل نابع من حياة وتعاليم القديس أنبا أنطونيوس الكبير (مؤسس الرهبنة المسيحية فى مصر والعالم فى القرن الرابع الميلادى)
وقد قدَّمه الأب متى المسكين بصورةٍ مستنيرة اختبارية نتيجة علاقة وشراكة قوية مع الله.كمـا أنَّ الأب متى المسكين عـاش واختبر واقتبس مـن العلم اللاهـوتى لقدِّيسى الكنيسة القبطية الإسكندرانية : القديس أثناسيوس الرسولى (واضع قانون الإيمان المسيحى الذى يبدأ بكلمة بالحقيقية نؤمن بإله واحد) والقديس كيرلس الكبير المسمى بعامود الدين.
٢٣- اصدر احد أبناءه كتابا من جزءين عن الأصول الابائية الأرثوذكسية لكتابات الاب متى المسكين ليدافع عن افكار ابونا متى ولما علم ابونا متى طلب بوقف الكتاب وطلب ألا يدافع احد عنه وأتذكر انه في عام ٩١ شاء الرب وقابلت ابونا متى وسألته لماذا لا ترد على الهجوم عليك في الكتب والمحاضرات فأجابني انا سأموت وهم سيموتون وستبقى الكنيسة وما قدمنا لها دع الأجيال القادمة تحكم اما انا سأكمل كتاباتي في شرح أسفار الكتاب.
بدلا من اتهام الاب القديس بالهرطقة صلي و تشفع به قبل ان تفقد خلاصك العيد ال ١٧ لانتقال ابونا الروحيين المسكين