كتبت ـ أمل فرج
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إرسال بلاده 100 من رجال الإطفاء إلى كيبيك الكندية؛ للمساهمة في إخماد حرائق الغابات المستعرة؛ جراء ارتفاع درجات الحرارة.
ومن جانبه شكر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الرئيس الفرنسي، وعبر له عن امتنانه عبر تغريدة له حيث أشاد بالعلاقات الكندية الفرنسية الوثيقة، باعتبار كندا و فرنسا أقرب الأصدقاء والشركاء.
كما تشارك عناصر من القوات المسلحة الكندية في إطفاء الحرائق التي انتشرت في غابات كندا لعدة مناطق متفرقة، حتى شارك العديد من رجال الإطفاء لمختلف الدول؛ للمساعدة في إطفاء حرائق كندا المشتعلة، خاصة في نوفاسكوتشيا.
والتي وصل إليها عدد من رجال الإطفاء الأمريكيين إلى جانب القوات المسلحة الكندية؛ لمكافحة الحرائق المشتعلة.
انتشرت حرائق الغابات في كندا مع ارتفاع درجات الحرائق، و التي بدأت بمقاطعة كيبيك التي نزح بها الآلاف من السكان بعد أن زحفت الحرائق على نطاق واسع، وامتدت إلى مدن أخرى.
وأعلنت أونتاريو أيضا اشتعال الحرائق في الغابات بشمال المدينة، حتى وصل إلى 48 حريقا، وقد شهد صباح الأحد اشتعال 31 حريقا في منطقة الشمال الشرقي، وأيضا 17 حريقا في الشمال الغربي.
اشتعال الحرائق في كيبيك بشكل مستمر ومتلاحق يثير المخاوف في كندا، حيث شهدت كيبيك حتى الأن مئات الحرائق، التي تسببت في إجلاء أكثر من 11 ألف شخص من منازلهم.
وقد امتدت الحرائق إلى ألبرتا و ساسكاتشوان، وكذلك نوفاسكوتشيا، وعبر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو حول هذا الشأن بأنه وقت مفزع لكثير من الناس في كندا.
وقد عملت الحكومة في ألبرتا على إجلاء نحو 13 ألف شخصا، بعد أن تسببت درجات الحرارة المرتفعة، و سرعة الرياح في اشتعال النيران، على نطاق واسع؛ حيث بلغت الحرائق نحو 78 حريقا، في المقاطعة.
وصرحت كريستي تاكر ،مسئولة في مركز إخماد الحرائق، في غابات ألبرتا، فيما سبق بأن الحكومة عملت على إجلاء آلاف الأشخاص، كما صرحت خلال مؤتمر صحفي، أنه قد تزداد الأحوال سوءا، حيث أصبحت المقاطعة حفنة من الرماد.
وأضافت أن الأرصاد تتوقع ارتفاع درجات الحرارة، وقوة الرياح، وتزداد على الجزء الشمالي من المقاطعة، مما يتطلب مزيدا من الحرص، ووضع خطة للحماية؛ حيث تعمل ظروف الطقس على زيادة اشتعال النيران، على نطاق أوسع، خاصة مع شدة الرياح.
وكان وقتها تمتد الحرائق لعدة مناطق فى جنوب وغرب ألبرتا، بالقرب من الحدود مع مقاطعة كولومبيا البريطانية.