كتبت ـ أمل فرج
أمرت جهات التحقيق بإخلاء سبيل زوج المذيعة أميرة شنب، بكفالة 20 ألف جنية بسبب عقر كلبه لمدير بنك محمد الماوي في الشيخ زايد.
وكانت جهات التحقيق بالجيزة، قد قررت تجديد حبس زوج المذيعة أميرة شنب 45 يومًا لاتهامه بالتسبب في إصابة جاره إثر ترك كلب دون قيد أو تكميم، ما أسفر عن عقر الكلب للمجني عليه، وإصابته بإصابات بالغة، ودخوله في غيبوبة ما أدى إلى وفاته.
وتوفى مدير بنك عقره كلب المذيعة أميرة شنب بمنطقة الشيخ زايد، وذلك عقب تدهور حالته الصحية داخل أحد المستشفيات ووفاته متأثرا بإصابته.
كان قد أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام بحبس المتهم المسئول عن كلب المذيعة أميرة شنب، بمدينة الشيخ زايد احتياطيا على ذمة التحقيق، متهما بالتسبب بالخطأً في إصابة جارِه المجنيِ عليه محمد محب، يسبب الإهمال وترك الكلب دونَ قيد أو تكميم، مما أدى لافتراس الكلب للمجنيِ عليه، وإصابتِه بإصابات بالغة، ودخولِه في غيبوبة تامة حتى تاريخِه.
بلاغ زوجة المجني عليه للنيابة العامة
كانت قد تقدمت زوجة المجني عليه في 27 من فبراير الماضي، ببلاغ للنيابة العامة، تفيد بتفاصيل الواقعة، وعقر الكلب لزوجها وإصابته ونقله إلى المستشفى، والذي أصيب بغيبوبة مستمرة حتى اليوم، بعد أن تعرض لهجوم من كلب جارهم، والذي يسكن في نفس العقار السكنب، لأحد المجمعات السكنية في الشيخ زايد، وتولت النيابة مباشرة التحقيقات، و التحريات.
تحريات النيابة و شهادة الشهود
وباستماع النيابة العامة لأقوال عدد من الشهود، من الجيران، و العاملين بالمجمع السكني أجمعت شهادة الشهود على أن المجني عليه “محمد محب” ويعمل مديرا لأحد البنوك كان عائدا إلى العقار “محل سكنه” برفقة نجله، شاهدا الكلب طليقا دون قيد أو تكميم، في شرفة المنزل، مما أصابهما الذعر؛ فتوجها لمنول جارهما صاحب الكلب؛ ليطلب المجني من جاره إحكام وثاق الكلب؛ حيث أنه قد يتسبب في إصابة أحد، وبمجرد أن طرق المجني عليه الباب، فتحت له عاملة بالمنزل، وفوجئ بانقضاض شرس من الكلب عليه، و الذي ظل يفترسه دون أن يفلته، بينما راح ابن المجني عليه يصرخ و يستغيث بسكان المنزل الذي ينتمي له الكلب؛ لإنقاذ والده.
خرج ابن المتهم “صاحب الكلب” على صوت استغاثة الطفل، وأحكم سيطرته على الملب، بعد أن التهم المجني عليه، و أصابه بإصابات بالغة، و خطيرة.
وتم نقله إلى المستشفى، وكان قد توقف قلبه خلال تحضيره لإجراء جراحة عاجلة له، بينما تم إنعاش القلب، وتم إيداعه في الرعاية المركزة فاقدا للوعي تماما، في حالة غيبوبة تامة، وأفاد الأطباء حاليا بأنه درجة الوعي ضعيفة للغاية.
كما أفادت تحريات النيابة، و شهادة الشهود بأن الكلب سبق له وأن عقر أحد ساكني العقار، و أن هذه الواقعة لم تكن الأولى، وأن الكلب دائم التعدي على الجيران، خاصة وأنه يستطيع القفز من أعلى سور حديقة منزل المتهم.
قرار النيابة العامة
وعليه أمرت النيابة العامة بحبس المتهم احتياطيا على ذمة التحقيقات، بعد سؤال المتهم، و الاستماع لشهادة الشهود، و التحريات الأولية للنيابة العامة، كما أمرت النيابة بإيداع الكلب أحد المستشفيات البيطرية، بعد الكشف عليه و التأكد من حصوله على كافة التطعيمات، و خلوه من أية أعراض غير طبيعية، أو غير صحية، كما تم التثبت من الترخيص بحيازته.