كتبت ـ أمل فرج
عبر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن حرصه على إبقاء ديفيد جونستون ، المقرر الخاص بالتحقيق في قضية التدخل الأجنبي في الشأن الكندي، وذلك رغم تصويت الغالبية تأييدا لتنحيه من منصبه.
كما صرح ترودو بأنه يسعى لجلسات استماع، يعقدها في الأغلب المقرر جونستون خلال الشهور القادمة، ذلك قبل إصدار التقرير النهائي في أكتوبر المقبل.
وأضاف ترودو بأنه سيتابع التطورات أولا بأول؛ حيث إنه مهتم بهذه القضية، ويهمه الكشف عن تفاصيلها و حقائقها.
كان قد أكد ديفيد جونستون ،المقرر المختص بالتحقيق في التدخل الأجنبي في الشأن الكندي، في وقت سابق أنه لن يتنحى من منصبه، وسيظل يباشر مهامه التي أوكلها له رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
جاء هذا الإعلان عقب تصويت الأغلبية في البرلمان على مقترح حزب الديمقراطيين الجدد والذي يطلب من
جاستن ترودو التنحي من منصبه، وكان ذلك في اجتماع الأربعاء الماضي؛ والذي كان ردة فعل لما صرح به جونستون في تقريره سابقا من أنه يرى أنه لا حاجة لإجراء تحقيق فيما يتعلق بالتدخل الأجنبي في كندا.
وكان قد أفاد ديفيد جونستون في وقت سابق ، وهو المقرر المستقل المكلف بملف التدخل الأجنبي في الشأن الكندي، والذي عينه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو للتحقيق حول التدخل الصيني في الشئون الكندية في تقريرله بأنه لا ضرورة من إجراء تحقيق عام فيما يتعلق بهذا الشأن؛ نظرا لصعوبة التحقق الكامل من مدى شفافية الكشف عن المعلومات السرية في هذا الشأن.
كما أشار جونستون من خلال تقريره بأن إجراء التحقيقات سيؤدي إلى فرضية ظهور المزيد من التوقعات، التي قد لا نستطيع الإجابة الشافية بشأنها، كما قد يتم الإفصاح عن بعض البيانات و المعلومات السرية التي قد تتسبب في التعرض للخطر.
وأضاف أنه رغم كل هذه الحيثيات إلا أن حماية الأمن القومي الكندي أمر ضروري.