رزقى على الله ومش عاوز حاجة من حد ومش خايف من حد بعد قراءة مقالة البابا تواضروس فى ١٩ / ٥ فى مجلة الكرازة شعرت أن البابا تواضروس الثاني ظاهرة فريدة يجب دراستها…..فذوى السلطة عادة لا يكونوا هكذا فالمحبة داخله ثابتة راسخة رغم العواصف الشديدة التى تعصف به بسببها لم يرضى أن يستميل اعداءه على حساب مبدأ المحبة والقبول للأخر ولم يرضى أن يستخدم سلطانه الكنسى فى توقيف احد معارضيه..
(مش سهلة ) يحقق توازن عجيب بين نقيضين فرضهما عليه البعض رغم أنهما ليسا كذلك
وهما العقيدة المستقيمة والمحبة للجميع رجل يُنتقد ليس لأنه فعل بل لئلا يفعل ولعله يفعل
وهم يشعرون أن سيفعل ولا بد وأنه يريد أن يفعل وهو لم يفعل شيئا مما يتوهموه ويتهموه به
العقل المتسع الذى يرى أن ليس كل اختلاف يؤدى الى خلاف يقبل عودة اسقف جليل بعد أن عصفت
بخدمته ظروف كثيرة لا يعلم احد خلفياتها وحقيقتها وها نحن اولاد اليوم وأبناء صفحة جديدة
ولنبدأ بدءا حسنا ولكن كيف يقبله ؟
كان ينبغى أن يغلق الباب فى وجهه ويتركه ليهلك هكذا قالوا عن المسيح عند قبوله للراجعين
كيف يأكل مع العشارين ودخل ليبيت عند رجل خاطى وهو مازال كمعلمه يصرخ ويقول اليوم حدث خلاص
لهذا البيت اذ هو ايضا ابن ابراهيم يقبل رجل مسن على وشك الموت ويسمح له بتناول الاسرار المقدسة
ليكون بريئا أمام الله ولتكن خطيئة هذا الرجل على رأسه أن كان يخادع ويكذب يسافر ليبنى جسور الود
والمحبة ويفتح قنوات للحوار اللاهوتى مع كنائس العالم لعلنا نتحد مرة اخرى ليفرح قلب المسيح
الذى صرخ ….ليكونوا واحدا وبعقله المتسع الذى ورثه عن سلفه البابا شنودة
يعلن انه ليس من حقنا تكفير احد او غلق باب السماء امام احد فهو قال…..لى خراف اخر ينبغى ان اتى بهاوَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي ِللهِ فِينَا. اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ. (١يو ٤ : ١٦)
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أسأل الشماس بتاعة
أسال كل من اختلف معهم اذاهم
عايز تبقى قمص ولا يسفرك كنيسة في امريكا
ههههههههه
فعلاً ضحكتني
بس الطبلة شدخا شوية وسخنها عشان ترق
ههههه