جميل جورجي
شهر مايو ٢٠٢٣ سجل أحداث فريدة غيرت مجري تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في داخل مصر وخارجها.
بصمات بابا المحبة والسلام في كنيستنا العريقة تظهر في علاقات الكنيسة في الداخل والخارج.
وتؤكد إن مسيحنا هو إله المحبة وملك السلام وأن راعينا الساهر علي خلاص شعبه مثل مخلصنا الصالح يصنع تاريخ جديد من المحبة والسلام بكل هدوء وثقة لأن الله محبة ومن يفكر أن يسلك عكس ذلك فهو ليس من أبناء الفادي.
شهر مايو حفل بلقاءات محبة كثيرة في الخارج والداخل وكلل بعودة نيافة الأنبا متياس إلي حضن أمه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
مبروك لقداسة البابا تواضروس الثاني ونصلي أن يقوده الروح القدس الي مزيد من قرارات المحبة والسلام لمجد السيد المسيح الذي قدم ذاته للموت بكامل إرادته ليثبت لنا محبته الفعلية لخلاص البشرية ولكي نعيش في سلام بعد أن فقدته البشرية بسبب الخطية.
مبروك لنيافة الأنبا متياس ولشعب أبروشية المحلة الكبري المحب للمسيح.
ومبروك للشعب القبطي الذي يعيش عصر المحبة والسلام في الداخل والخارج.