كتبت ـ أمل فرج
لازالت قضية رفع علة المثليين تثير جدلا بين مؤيد معارض، الأمر الذي اشتد و أخذ منحى أكثر صرامة؛ حيث صوت مجلس مدارس يورك الكاثوليكية بشكل رسمي على رفض رفع علم المثليين خلال شهر يونيو.
وقد أعلن فرانك ألكسندر خلال اجتماعه الشهري لإدارة المجلس بأنه قد تم رفض الاقتراح بعد التصويت، وخرجت نتيجة التصويت 6 مقابل 4 ، وكان ألكسندر قد صوت ضد الاقتراح.
وفي وقت سابق كانت قد أصدرت منظمة Candians United Against Hate تقريرا أظهر ارتفاع معدلات سلوكيات العنف والكراهية، و الأخذة في التصاعد ضد مجتمعات المثليين داخل المجتمع الكندي.
وحول هذا الشأن طالبت المنظمة حكومات المقاطعات بأن تتجه لإصدار قرارات صارمة للتصدي لهذه الظاهرة.
وأشار مكتب الإحصاء الكندي إلى أن معدلات الكراهية تصاعدت ضد عدد من الأشخاص؛ بسبب اتجاهاتهم وميولهم الجنسية بمعدل 64% .
وصرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو حول هذا الشأن بأن لكل إنسان أن يكون على اختياره، وأن يمارس ما يفضل اختياره، وأن يكون بعيد ا عن الكراهية، و الاضطهاد.
فضلا عن تصريح وزيرة شئون المرأة والمساواة بين الجنسين مارسي آين بأن الهجوم المعاصر على المتحولين جنسيا و مجتمع المثليين أمر غير مسبوق.