قامت صفحات وجروبات مسيحية بنشر خبر سعيد لأبناء المحلة خاص بعودة نيافة الأنبا متياس إلى المجمع المقدس ٢٠٢٣ م للمرة الأولي منذ ما يقرب من ال 18 سنة حينما صدرت بعد التصرفات التى أجبرت
نيافة الأنبا متياس على تقديم استقالته ، وتم تشكيل لجنة بابوية لإدارة شئون الإيبارشية
برئاسة المتنيح الأنبا بيشوى وتؤكد الأنباء أن قداسة البابا تواضروس الثاني
قد أسند للأنبا متياس أن يكون عضوا فى لجنه الرهبنة المنعقدة الأيام الثلاثه المقبله
يُذكر ان نيافة الأنبا متياس سيم أسقفا للمحلة الكبرى فى ١٨ يونيو ١٩٨٩
استقال من الاسقفية ٢٢ ابريل ٢٠٠٥ وتم اعلان خلو كرسى المحلة ٢٢ مايو ٢٠٠٥ م
وقد انفردت الأهرام الكندي قبل ذلك بنشر أكثر من بيان لشعب المحلة يوضحون فيه الحقيقة لقداسة البابا شنودة وقتها
الجزء الأول من بيان شعب المحلة
الجزء الأول من بيان شعب أيبارشية المحلة للرد على كتيب صادرمن مطرانية المحلة
حيث أرسل مجموعة من شعب أيبارشية المحلة بيانا الى كلا من قداسة البابا شنودة والأساقفة
أعضاء المجمع المقدس بمصر وبلاد المهجر وكافة الكهنة بالكرازة تحت أسم
” بيان الحق العادل والعاجل” حصلنا على نسخه منه ينتقدون فيه ما أسموه بالكتيب المشبوه
وهو كتيب أخرجته مطرانية المحلة الكبرى وتوابعها أحتفالا بالعيد القومى لتنصيب قداسة البابا تحت أسم
( أنطلاقة المحلة الكبرى )
مؤكدين أن مضمون الكتيب لا يتوازن مع مظهره الجميل حيث يحمل مضموناً للأسف لا يتماشى
مع روح الإنجيل والقيم المسيحية وإن كان يبدو أنه مديح وإطراء على قداسة البابا
وشريكه الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس النائب البابوي للمحلة .
إلا أنه في حقيقة الأمر تزييف وتعميه على كل الحقائق الثابتة المؤيدة بالمستندات.
كما أنه خروج على القيم الروحية الأرثوذكسية الأصيلة وخروج على الآداب العامة
وذلك للسرقة والسطو على أنجازات الآخرين وتعبهم ونسبتها لأنفسهم حيث يجد المتصفح
لهذا الكتيب نفسه أمام إنجازات وهمية
وأعمال مظهرية والحقيقي منها نُسبت زوراً وبهتاناً لنيافة النائب البابوي للمحلة
دون أن يكون له تعب حقيقي فيها
متهمين مؤلف الكُتيب بأنه كان فاقد للوعي ومُغيَب عن الواقع في أثناء وجود نيافة الأنبا متياس
أسقف المحلة المستبعد الذي كان يعمل في صمت من أجل المسيح وحده
والكُتيب يحمل في معناه صورة بغيضة من صور الكذب والنفاق والرياء التي تسللت
إلى العمل الرعوي والروحي والكنسي في ظل سياسة ليست مسيحية أرغمت الجميع على
الخضوع مهدرين لكرامتهم وشرف خدمتهم النبيلة السامية سواء كانت كهنوتية أو تربية كنسية .
إن البعض من ضعاف النفوس داخل الحقل الكنسي وجدوا لأنفسهم طرق وسبل منافية للإيمان الكنسي
ومبادئ الإنجيل وآداب الحوار الكنسي مستخدمين الدعاية الكاذبة والإعلان الكاذب والرياء والممالاه
وسيلة حقيرة، للوصول الى قلب الأنبا بيشوى النائب البابوي للمحلة فهل يستريح قلبه
لمثل هذه الأساليب الدنيئة الرخيصة من مرؤوسيه داخل بيعة الله المقدسة
الجزء الثانى من بيان المحلة
إن تزييف التاريخ الموثق وقلب موازين الأحداث والأمور في داخل إيبارشية المحلة
حتى ولو كانت من قبل كاهن مارق أو من خادم فاسد ينتمي إلى التربية الكنسية لهو دليل
على أن هناك حالة من الفساد الروحي في هذه النفوس الضالة عن روح الحق والإيمان بالمسيح
ثم أوضح البيان أن قبول النائب البابوي للمحلة لهذا المديح المُضل لهو دليل
على وجود خلل عظيم داخل المنظومة الكنسية وربما لم يتعلم أحد مما كتبه قداسة البابا في كتاب
” انطلاق الروح ” .
فالإطراء على شخص النائب البابوي بإنجازات وهمية وأعمال خالية مظهرية
وأنشطة كانت موجودة فعلاً وكأنه صاحب الفضل فيها ، يحتاج إلى وقفة مع النفس
لمحاسبتها ومراجعتها لئلا يُصدق نفسه
فيُصاب بلوسة، فكيف يقبل أن يُنسب له عمل لم يعمله ولم يتعب فيه ؟ وطالب البيان من النائب البابوي
لأيبارشية المحلة الذي قَبل أن يُوزع هذا الكتيب أن يرسخ القيم الحقيقية للكنيسة الأرثوذكسية
لأن عدم إحقاق الحق وإعطاء كل ذي حقٍ حقه حتى وإن كان جدلاً يعيبه عدم الكمال أو النقص كإنسان
فكون أن يتم هذا داخل الكنيسة فالكنيسة في ذلك أصبحت مثل المجتمعات التى
دائما ما تمجد الحاضر وتنسى الماضى ثم وجه البيان رساله الى قداسة البابا يطالبونه
فيها بعدم تصديق ما وجد بالكتيب منتقدين وبمستندات مرفقه كل جزئية
الف مبروك لسيدنا الانبا متياس رجل الدين الحقيقي.
وفيه ماركوس من كنيسة ويتشيتا بامريكا