عمر زهران
* جريمة في مدينة الموتي
ﺟﺑﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ التي تعود للقرن السابع ﺍﻟﻣﻳﻼﺩﻱ ﺃﻱ ﺍﻧﻬﺎ ﺃﻗﺩﻡ ﻣﻥ ﻗﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﻣﻌﺯ .
ﺍﻟﻘﺭﺍﻓﺔ ﺗﻭﺳﻌﺕ ﻋﻠﻲ ﻣﺩﻯ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﺷﺭ ﻗﺭﻧﺎً .
هي ﺗﻌﺗﺑﺭ ﺃﻗﺩﻡ ﻣﻘﺎﺑﺭ ﺍﺳﻼﻣﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺕ ﻣﺳﺗﻐﻠﺔ ﻓﻲ ﺩﻓﻥ ﺍﻟﻣﻭﺗﻲ . 12 ﻛﻡ ﻣﻥ ﺍﻟﺷﻣﺎﻝ ﻟﻠﺟﻧﻭﺏ ﺑﻣﻭﺍﺯﺍﺓ ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺗﺎﺭﻳﺧﻳﺔ ﺷرﻗﺎً ﺗﺣﺕ ﺳﻔﺢ ﺍﻟﻣﻘﻁﻡ تلك ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻣﻧﺧﻔﺿﺔ ﻋﻧﺩ ﺳﻔﺢ ﺗﻼﻝ ﺍﻟﻣﻘﻁﻡ التي اعتبرها المصرييون “ﺃﺭﺽ ﻣﻘﺩﺳﺔ” .
هدم و تخريب جريمة تضم مزيج من الجهل و الغباء … من انتم ؟ مدينة الموتي من دفن هناك؟ الضلع الأول من مثلث القيمة هو : الإنسان.
تحتوي مدينة الموتى على الكثير من مقابر الشخصيات البارزة في التاريخ المصري والعربي و الإسلامي وحتى البشري في جميع مجالات الحياة ، فمنذ العصر “الأموي” حتى “الآن” و من أهمها في الجبانة ، هي هذه الجبانات من “العصر الخديوي” مثل “حوش الباشا” و “الخديوي إسماعيل باشا” ومقبرة نسائه هي أيضًا مقبرة “الملكة فريدة” (عائلة ذو الفقار)
وتتنوع في أهلها من فنانين وسياسيين ، شخصيات دينية و رواد في جميع المجالات أثروا على حياة المصريين ابن جبير أطلق عليها فى القرن الثانى عشر أنها من عجائب الدنيا و أصبحت جزءا من القاهرة التاريخية وانضمت للتراث العالمى عام 1979 تاريخ مصر فى خطر شديد و الدول التى لا تحافظ على تاريخها ولا تحترم زعماءها وقادتها ومفكريها لن تستطيع بناء مستقبلها