خلال الأيام الماضية نهبت ما تسمى بقوات الدعم السريع في السودان، أقباط السودان، سرقوا ممتلكاتهم وذهبهم وأموالهم _ ذبحوا طبيبتين بعد إغتصابهما، ضربوا الأسقف الأنبا صرابامون بالعصي على ركبتيه، نهبوا المطرانية وخربوا الكنائس وطردوا الرهبان من أحد الأديرة، وأجبروا الأسقف أن يعطيهم الذهب الذي أودعه لديه الشعب القبطي هناك لأنهم أحيطوا بالسارقين والإرهابيين.
حاولوا أن يجبروا الأنبا صرابامون على نطق الشهادتين وهم يصوبوا المسدس في وجهه، فيقف بكل شجاعة ويبتسم رافضا إنكار المسيح.
كذلك إعتدوا على الراهب القمص أرسانيوس بالضرب، مات ١٦ مسن مسيحي شهداء بالجوع والعطش بعد أن حاصروهم ومنعوا عنهم الزاد.
وأخيرا آلاف الأقباط المهجرين في السودان، يأويهم الشارع .. في الخلاء!
كل هذا والقنوات المحسوبة على الكنيسة في عالم آخر لا تُبالي، فشلة إعلاميا ومهنيا وأجبن ما فينا
لم تذكر صفحة المتحدث الرسمي للكنيسة سوى خبر بسيط منذ إسبوع، دون ذكر تفاصيل ما يجرى هناك،
حتى بطريرك الكنيسة لم نجد له دورا تجاه أقباط السودان الذين ليسوا في خطة تنقلاته هو وحضرات الأساقفة رؤوس الرعية.
لم يقدم البابا حتى كلمة تعزية، ولم يصدر مجمع الأساقفة أو المجلس الملي الهزلي بيان شجب وإدانة!
نحن في أحط أزمنة المحبة والأبوة وكل متطلبات الرعاية مضروب بها عرض الحائط،
أيمن عريان
وبالمره أين اعلام الدوله ؟ اعلام الدوله يندد بكل صغيره وكبيره تمس أى مسلم غير مصرى ويدافع عن غزه وعن المحجبه التى قتلت فى المانيا زمان وكلف لها محامين وكأن المانيا سوف تظلمها الخ الخ ..ولم يحرك ساكنا من أجل مئات بل ربما الاف الاٌقباط فى السودان وكأنهم رعايا دوله غير مصريه ..بل حتى لو كانوا غير مصريين أين الانسانيه ؟