محفوظ مكسيموس
في نفس الأسبوع حدثت مفارقة عجيبة لأصحاب الصورتين دول وكأن الأقدار تحتم علينا أن نري العجب العجاب في المحروسة.
الشاب الجميل ده اسمه أحمد فؤاد بغدودة عمره ٢٢ سنة ومن أبطال مصر في المصارعة حقق الميدالية الفضية يعنى المركز التاني أفريقيًا و بعدها بساعات نشرت الصحف و وسائل الإعلام إن البطل هرب من فندق الإقامة في تونس و إتجه إلي أوربا
بالسؤال عن سبب هروبه تبين أن المرتب الهزيل اللي كان بيتقاضاه من اتحاد الكرة المصري لمدة عام كان ١٤ الف جنية في السنة و طبعا مفيش قبض شهري ( كانوا بيحوّشوا له في الإتحاد ) و لما حان القبض لقي نفسه بيقبض ١٢٠٠ و قالوا له ضرايب و مصاريف إدارية ١٢٨٠٠ !!!!!
أحمد فؤاد تعلم من التجربة الحزينة لبطل الأثقال المصري اللي لعب بإسم قطر ( فارس حسونة ) الحاصل علي الذهبية في طوكيو في الأولمبياد العام الماضى.
و طبعا دا ابن البطل ابراهيم حسونة اللي مثل مصر في اولمبياد ٨٤، ٨٨، ٩٢ و سافر قطر بعد خلاف مع الإتحاد المصري بسبب ابنه فارس اللي حصل في مصر علي الميدالية الفضية في بطولة العالم للكبار 2019، والبرونزية عام 2017، وصاحب ذهبية بطولتي العالم للشباب في أعوام 2017 و2019
إلى جانب فضية بطولة آسيا وسط عمالقة اللعبة في طشقند عام 2020.
أحمد بغدودة تعلم من مآسي فارس وغيرهم و هرب من فندق الإقامة ليبحث عن دولة تقدره وتهتم به.
أما اللي على اليمين دى بقي هى ( الولاحاجة) اسمها غادة والي وعمرها كمان ٢٣ سنة كل مؤهلاتها في الحياة إنها مسنودة وحرامية و علشان كدة كانت واخدة شغل من الدولة بملايين الجنيهات في مقابل سرقة لوحات جورجي كوراسوف الفنان التشكيلي الروسى.
و كانت بتحضر مؤتمرات مع الرئيس كنوع من التكريم وكدة!
الجدير بالذكر إن غادة استضافها عمرو أديب علشان تدافع عن نفسها و تبرر سرقتها و بالرغم من إنها زودت الطينة بلة و أظهرت للناس كدبها و أكدت سرقتها لكن عادي هتفضل تاخد شغل بالملايين وهتظهر في الإعلام المصري اللي هيفضل يجلد في أحمد بغدودة وغيرهم من المظلومين اللي بيدوروا علي ربع فرصة يتشعبطوا فيها
و هي دي مصر ياعبلة