جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتبت ـ أمل فرج
حذرت وزارة البيئة الكندية المواطنين من سوء الهواء، في كالجاري و أدمونتون؛ بسبب حرائق الغابات التي اكتسحت المنطقة على نطاق واسع.
وإأن ضعف جودة الهواء قد تتسبب في مضاعفات صحية خاصة للأطفال و كبار السن، ومرضى الجهاز التنفسي، وعليه حذزت البيئة الكندية المواطنين من الخروج حت ى يتم تحسين جودة الهواء.
وقد أشار مسئولو الصحة في كالجاري لارتفاع نسبة مرضى الجهاز التنفسي مؤخرا، عقب حريق الغابات تحديدا، فضلا عن أن أقسام الطوارئ في كالجاري استقبلت 105 مريضا في اليوم الذي أعلنت فيه حالة الطوارئ، أي خلال 6 مايو الماضي.
وفي وقت سابق كانت قد اتخذت السلطات في ألبرتا، عقب حرائق الغابات التي هاجمت المقاطعة، خلال الأيام الماضية، والتي تسببت في إخلاء منازل العديد من السكان.
حيث أصدرت السلطات قرارا بإغلاق 12 حديقة عامة في ألبرتا، قيل العطلة الأسبوعية؛ تحسبا لاندلاع حرائق جديدة، كما أفاد المسئولون.
بعد تصاعد حدة أزمة اشتعال نيران الغابات في كندا، ومغادرة ألاف الكنديين لمنازلهم، كانت قد استعانت المقاطعة بالقوات المسلحة للمساعدة في السيطرة على النيران المشتعلة على نطاق واسع، كما تسببت في توف منتجي النفط و العاز عن استكمال أعمالهم في الإقليم الرئيس المنتج للنفط في كندا.
وكانت ألبرتا قد طالبت الحكومة بالتدخل، و إرسال دعم للسيطرة على الحرائق، وصرح ترودو حول هذا الشأن أنه قد تم إرسال قوات دعم من القوات المسلحة، بعد موافقة أوتاوا على طلب ألبرتا؛ للسيطرة على الحرائق المشتعلة في نحو 100 فابة في الإقليم الواقع غرب البلاد.
أعلنت حكومة ألبرتا سابقا حالة الطوارئ بسبب الحرائق المشتعلة في غابات المقاطعة، والتي تسببت في إجلاء نحو 24 ألف شخصا من منازلهم.
وقالت دانييل سميث إن توفير السلامة لسكان ألبرتا من الأولويات في الظروف الحالية، وبناء على هذا الأساس يكون إقرار حالة الطوارئ ضرورة؛ لتتوفر لدى الحكومة صلاحيات وسلطة من أجل هذا الإجراء.
وأضافت أنه تم إجلاء أكثر من عشرات المجتمعات محلية، وبالأمس كانت قد أعلنت الحكومة في ألبرتا على إجلاء نحو 13 ألف شخصا، بعد أن تسببت درجات الحرارة المرتفعة، و سرعة الرياح في اشتعال النيران، على نطاق واسع؛ حيث بلغت الحرائق نحو 78 حريقا، في المقاطعة.
وصرحت كريستي تاكر ،مسئولة في مركز إخماد الحرائق، في غابات ألبرتا، بأن الحكومة عملت على إجلاء آلاف الأشخاص، كما صرحت خلال مؤتمر صحفي، أنه قد تزداد الأحوال سوءا، حيث أصبحت المقاطعة حفنة من الرماد.
وأضافت أن الأرصاد تتوقع ارتفاع درجات الحرارة، وقوة الرياح، وتزداد على الجزء الشمالي من المقاطعة، مما يتطلب مزيدا من الحرص، ووضع خطة للحماية؛ حيث تعمل ظروف الطقس على زيادة اشتعال النيران، على نطاق أوسع، خاصة مع شدة الرياح.
و كان وقتها تستمر عدة حرائق فى جنوب وغرب ألبرتا، بالقرب من الحدود مع مقاطعة كولومبيا البريطانية.
