أمل فرج
أعلن محمود وحيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، منذ قليل وفاة الفتاة المشردة “لقاء”، والتي اشتهرت بلقب مشردة فيصل الحسناء.
وقد ازدحمت وسائل التواصل الاجتماعي بالتعازي والتعاطف والتعليقات،عقب الإعلان عن وفاة “لقاء” منتقدة الظروف التي واجهتها في حياتها وقسوة الظروف التي قهرتها في عنفوان شبابها.
وحول هذا الشأن قال وحيد عبر الصفحة الرسمية لجمعية معانا لإنقاذ إنسان في فيسبوك: «لله ما أخذ ، وله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى البقاء لله وحده توفيت الى رحمة الله تعالى لقاء نسألكم الدعاء لها بالرحمه لعلكم اقرب الى الله فيستجيب، اللهم اغفر لها وأرحمها، اللهم ثبتها عند السؤال ، وأجعل قبرها روضة من رياض الجنة يارب.»
وكانت لقاء قد فرت هاربة من الدار في 15 فبراير 2022 وأعلنت الدار عن هربها، من الدار في منضورا تحت عنوان “خبر مؤسف جدا”.
وصرحت المؤسسة بشأن هرب لقاء من الدار:” للأسف لقاء كانت مصممة تخرج من الدار وترجع الشارع تانى ولما أصرينا اننا نكمل معاها أصرت علي الخروج تم التواصل مع اهلها والتضامن وتم ابلاغهم باخر تطورات لقاء وإنها رفضت تغيير وضعها ،،، وتم التنسيق مع فريق التدخل السريع لنقلها مستشفى لمعاناتها من بعض الامراض”.
وأضافت: “لكن لقاء هربت من الدار قبل نقلها المستشفى .. وتم تحرير محضر إثبات حاله فى القسم بهروبها واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.. كان نفسنا نساعدها تغير حياتها للأفضل لكن للأسف هى رافضه تساعد نفسها دعواتكم لها بالهداية“