نشرت عدد من الصفحات والجروبات المسيحية نبذة عن حياة الراهب ايليا الأنبا بولا والظلم الذى تعرض له فى أيامه الأخيرة والأهرام الكندى تنشر جزء مما كتب حول هذا الراهب الذى لقبته الصفحات والجروبات المسيحية بالشهيد
ما كتبته الصفحات والجروبات المسيحية
(الراهب المعترف ) الراهب ايليا الأنبا بولا من عائلة ميسورة الحال دخل الرهبنة ليس هربا من شىء سوا الهروب من شهوات الدنيا كان عفيفا جدا فى الرهبنة
فبعد رهبنته حاولت عائلته وعلى راسهم والده المستشار مساعدته بأى شىء يحتاجه وهو راهب رفض رفض تام واختار الفقر الاختياري وهذا الاختيار نابع عن اختبار حقيقي تعرض له .
أصيب بمرض نادر جدا وهو فيروس يهاجم أعضاء الجسم حيث يظن الجسم أن العضو نفسه عضو غريب فأصاب الفيروس العين وكان الجسم يهاجم العين بسبب الفيروس ظننا منه أن العين عضو غريب.
هو خريج مدارس فرنساوى ويتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة كان استاذ فى الأيقونة واستاذ فى الاثار والتاريخ له كتب قيمة من اهمها كتاب ” كيف تقرأ الأيقونة ” كان مثقف جدا ، وعلى اطلاع بعقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ووضع كنيستنا العظيم .
نحج اولادنا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشرفاء بفرنسا فى مساعدة أبونا إيليا الأنبا بولا فى الحصول على علاج على نفقة الدولة الفرنسية لأن علاج حالة ابونا مكلف جدا .
كان يساعده ابونا افرايم البراموسي وكان يصلى فى كنائسنا القبطية فى فرنسا إلى ان جاء قرار بعودته إلى مصر
بعدما قيل عنه أنه يتمارض فعاد الراهب المتنيح ابونا ايليا الأنبا بولا وعاد الى مصر وهو فى حاجة ماسة الى علاجه على نفقة الدولة ليجد نفسه يعالج بمصر والعلاج داخل الدولة المصرية مكلف بجانب فاعليته الضعيفة
قابل أبونا ايليا الأنبا بولا البطريرك فى محاولة لشرح امره بالمستندات الطبية أن وجوده فى فرنسا ليس عبئ على احد وانه يعالج على نفقة الدولة وأنه مصاب بفيروس خطير وأنه لا يتمارض فوافق البطرك على عودته الى فرنسا مرة اخرى.
هكذا عاش ابونا ايليا الأنبا بولا مع كثيرين لم يرحموا مرضه .
فى اخر ايام ابونا ايليا عاش بقلب ٣٠ % فقط وقالت له الدكاترة فى فرنسا انك ستموت فى اى لحظة فكان يعمل من أجل هذه اللحظة .
ربنا ينيح روحه فى احضان آبائنا القديسين
الراهب ايليا الأنبا بولا أبونا الحبيب ايليا الأنبا بولا