جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتبت ـ أمل فرج
مأساة حقيقية أن تأتمن من لا أمان له، وأن تيسر زواج من لا ينفق على أولاده من زوجته الأولى، فأي ضمان ديني تضمنه في أن يراعي الله في ابنتك، لتمنحه كل هذه الثقة، هو الأب صاجب تريند ” من يؤتمن على العرض لا يسأل عن المال” ويراه البعض أنه فرط في حق ابنته، خاصة و أن زوج ابنته له سابقة غير أمينة في التعامل مع طليقته و أطفاله، الذين يعانون الحياة دون نفقة، والتي تعيد الواقعة إلى المشهد من جديد، بعد أن خرجت تستغيث للحصول على نفقة لطفليها، فضلا أن الدين الإسلامي أكد على أن تكتب الحقوق، لضمان الحفاظ عليها أبا كانت درجة القرابة.
انتشر عبرمواقع التواصل الاجتماعي فيديو ظهرت فيه طليقة الشاب صاحب تريند “من يؤتمن على العرض”في مختلف التطبيقات ، بعد أن اتهمت طليقها “صاحب الترند” بامتناعه عن تسديد نفقاتها قبل أن يتزوج للمرة الثانية، وفيما يلي التفاصبل.
تفاصيل الواقعة
وأوضحت سيدة تُدعى “وردة” في مقطع الفيديو المنتشر أنها ليست الزوجة صاحبة تريند “القايمة”، التي كتب بها “من يؤتمن على العرض لا يؤتمن على المال” ولكنها الزوجة الأولى وأنه طلقها منذ 3 سنوات قبل أن يعقد قرانه على زوجته الجديدة وهي صاحبة تريند “القايمة”المعروف.
تصريحات الزوجة الأولى
قالت الزوجة الأولى إن الخلاف بينها وبين طليقها “صاحب التريند” كان بدايته؛ بسبب منعها من رؤية أسرتها إلا على فترات متباعدة، حتى زادت الخلافات وانتهى بهما الحال إلى الطلاق، بعد أن أقامت دعوى قضائية ضده في محكمة الأسرة.
وأضافت “وردة” أنه على رغم حصولها على حقوقها من قائمة المنقولات، وتمكنت أيضا من الحصول على حكم نفقة لطفليهما بمبلغ مالي قدره 1000 جنيه، إلا أن الزوج لم يلتزم بتسديد النفقة.
وقالت: إنها لم تهتم أبدا بزواج طليقها من عروس تريند “القايمة” الشهيرة بعد انفصالهما، و لكن كل ما يعنيها فقط حفظ حقوق طفليها.
وأنها بعدما سمعت عن زواجه من أخرى ورفض أهل العروس توقيعه على قائمة المنقولات الزوجية، سخرت من الأمر فكان من الأولى به أن ينفق على أطفاله.
تفاصيل عبارة”من يؤتمن على العرض لا يسأل على المال”
أثارت واقعة كانت كالنار في الهشيم، انتشرت على نطاق أكثر من واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رفضت أسرة عروس توقيع عريس ابنتهم على قائمة المنقولات الزوجية بمحافظة الإسكندرية. و قال ناصر مخلوف، والد العروس و صاحب مقولة «من أؤتمن على العرض لا يسأل عن المال»، إنه يعرف عريس نجلته جيدًا، معقبًا: «دا راجل من عائلة معروفة، وراجل محترم طول عمره، وعنده أخلاق».
وقال إنه لم يقصرفي حق نجلته شرعًا على الإطلاق، : “أنا حافظ لبنتي حقوقها بعهد وميثاق أمام الله على زوجها، وأنا شايف قائمة المنقولات لا تأتي بأي مردود على الزوجة، بدليل وجود 2 مليون حالة طلاق في المحاكم”.
وأشار إلى أنه لم يكتب مؤخرًا لنجلته، معقبًا: “زوج نجلتي لم يمض على أي شيء، والمؤخر والمقدم والمهر وكل حاجة أخلاقه وتربيته ودينه بإذن الله”.
رأي الشرع في هذه الواقعه
“من يؤتمن على العرض لا يسأل عن المال” مقولة باطلة.. هكذا رد الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامى على حكم هذه المقولة وتطبيقها شرعًا، مضيفًا: “كم من رجل أؤتمن على العرض ثم انتهت القصة في محاكم الأسرة”، مضيفا أن القصة تحولت لتريند من لا شيء”.
وأضاف أن المقولة الصحيحة التي يجب أن يؤخذ بها هى “يؤتمن على الدين لا يسأل عن المال”، وذلك بدليل قول رسولنا الكريم: “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير”، لن يفيد المال بشيء في الزواج.
واختتم الداعية الإسلامى: «الدليل الثاني بأن مقولة من قال “من يؤتمن على العرض لا يسأل عن المال،” باطلة أن امرأ ذهبت إلى رسول الله وقالت له وقد وهبت نفسها لك، فما فيها رأيك، فلم يجبها شيئا، ثم قام رجل، فقال: يا رسول الله أنكحنيها؟ قال: هل عندك من شيء من المال ؟ قال: لا، قال: اذهب، فاطلب ولو خاتمًا من حديد فذهب وطلب، ثم قال: ما وجدت شيئًا، ولا خاتمًا من حديد، قال: هل معك من القرآن شيء؟ قال: معي سورة كذا، وسورة كذا، قال: اذهب فقد أنكحتكها بما معك من القرآن».
من يؤتمن على العرض لا يسأل عن المال 
من يؤتمن على العرض لا يسأل عن المال 
من يؤتمن على العرض لا يسأل عن المال 
من يؤتمن على العرض لا يسأل عن المال
