شريف رسمي
لما عملنا جروب “طاقة نور” أنا والأستاذة امال أيوب وفكرنا يكون لنا دور تنويري و إصلاحي وحضر معنا في ندواتنا كوكبة من كبار التنويريين والمثقفين المصريين اذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر الدكتور خالد منتصر
والدكتور بهي الدين مرسي و الدكتورة كريمة الحفناوي والاستاذ جمال أبو الدر والكاتبة الصحفية مني الشيخ
وتم دعوتنا في أعظم مكان تنويري في مصر وهو الجمعية المصرية للتنوير “التي انشأها العظيم فرج فودة” تحت اشراف المهندس الرائع اسحق حنا واستضافتنا بعض القنوات كان يملؤنا الأمل في التغيير
كنا نحلم بعودة مصر لهويتها الأصلية .. مصر الفرعونية ، مصر الرائدة في التعليم و الفن و الأدب و الثقافة
والسنيما و الشياكة والأناقة .. لكن أصبنا بخيبة أمل رهيبة عبرت عنها شريكتنا في النضال المعجون الصديقة الرائعة الكاتبة الصحفية مني الشيخ بكلمات كاشفة على صفحتها لما يحدث في هذه البقعة المنكوبة من العالم
ما كتبته مني الشيخ
أكبر مقلب شاربينه المثقفين في البلد دي هي حكاية التنوير …التنوير فين ومين الجمهور المستهدف …التنوير وظيفة الدولة لما يكون عندها ارادة سياسية …فتفرض علينا كلنا برنامج تنويري يخرج من التلفزيون والراديو
والصحف و تنضف عقول الناس بالمزيكا غصب عنهم و بحزمة قوانين تدعم الحريات في سياق الفهم مش الهرج و المرج عشان يقولك بص بتوع الحريات تنشروا الفهم والفن و العلم والأخلاق من خلال مصداقية الدولة مع المحاكمات وتنفيذ القوانين و إعلان الحقايق علي الملأ …أنما الذى يحدث تهريج و مجهود بلا أى قيمة
التنويري من دول يعزم صحابه و شوية ناس معارفه يجيبوا شوية ناس معارفهم و يقعدوا في مكان لطيف مكيف يحكوا و ينشروا الوعي اللي هو عندهم أساسا و يسقفوا و يسلموا و يتصوروا و يروحوا …فين الدولة ؟
فين الاعلام الحقيقي ؟ فين التعليم ؟ فين الجامعات ؟ فين أي حاجه ؟ ولا حد يعبرنا !! ..مافيش حاجة !
وما اصلا المقصود بالتنوير وهل الدولة معترفة بالحكاية دي و أن عندنا مصيبة بتفجر كل يوم اعتداءات و جرائم اقلها و اخرها السب والقذف أنا قلت الله يرحم نوال السعداوي .
اتلعنت و اتكفرت و اتمرمطت سيرة امي وابويا بالتراب بقالي يومين متواصلين …..تنوير ايه و فين و لمين …خسارة المجهود … خسارة حقيقي .