د. ماجد عزت إسرائيل
في كلمة ألقاها صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني في نهاية مأدبة العشاء التي إقامتها الكلية الحبرية الإثيوبية بالڤاتيكان ترحيبًا بقداسته مساء يوم الثلاثاء الموافق ١ بشنس ١٧٣٩ش./ ٩ مايو ٢٠٢٣م : حيث قال قداسته “في نهاية هذا اليوم أشكركم جميعًا لمحبتكم، وأنا قادم من مصر البلد الذى يعيش فيه المسلمون والمسيحيون بمحبة
في ظل عالم يحتاج إلى تقديم المحبة، ونحن في مصر ١٥ مليون مسيحي تقريبًاً و٩٠ مليون مسلم، نعيش في سلام ومحبة، وجميع المصريين يترقبون هذه الزيارة حيث أنها علامة ورسالة محبة
وأدعوكم أن نعمل جميعًا على تقديم المحبة للعالم لأن هذا صميم رسالتنا المسيحية، ولدينا في الكنيسة القبطية نسمي هذه المأدبة “أغابي”، والتي تعني مأدبة محبة ونحن اليوم نتحاور معًا على مأدبة واحدة وهذا ما نحن نعمل من أجله.
هذا وقد سجل قداسة البابا كلمة شكر ومحبة في سجل كبار الزوار تذكرًا لزيارة قداسته للڤاتيكان – 9 مايو ٢٠٢٣.