كتبت ـ أمل فرج
أعلنت حكومة ألبرتا عن تقديم مساعدات مالية للمتضررين من حرائق الغابات، التي تسببت في أن يغادر الألف من سكان المقاطعة لمنازلهم، والتي لاتزال تهدد أمن المقاطعة.
وناشدت حكومة كيبيك مساعدة الحكومة الفيدرالية، و التدخل لإنقاذ السكان من كارثة الحرائق، وصرحت سميث دانييل ،عمدة المقاطعة، أنه سيتم نشر قوات عسكرية؛ لتأمين المساكن الحالية، بعد أن أجبر السكان على مغادرتها.
وكانت قد نشبت حرائق جديدة في وقت سابق في غابات منفصلة بالقرب من الحدود بين ألبرتا وبريتش كولومبيا، وصدرت أوامر بإخلاء تام للمنطقة.
وكانت قد أعلنت حكومة ألبرتا حالة الطوارئ بسبب الحرائق المشتعلة في غابات المقاطعة، والتي تسببت في إجلاء نحو 24 ألف شخصا من منازلهم.
وقالت دانييل سميث إن توفير السلامة لسكان ألبرتا من الأولويات في الظروف الحالية، وبناء على هذا الأساس يكون إقرار حالة الطوارئ ضرورة؛ لتتوفر لدى الحكومة صلاحيات وسلطة من أجل هذا الإجراء.
وأضافت أنه تم إجلاء أكثر من عشرات المجتمعات محلية، وبالأمس كانت قد أعلنت الحكومة في ألبرتا على إجلاء نحو 13 ألف شخصا، بعد أن تسببت درجات الحرارة المرتفعة، و سرعة الرياح في اشتعال النيران، على نطاق واسع؛ حيث بلغت الحرائق نحو 78 حريقا، في المقاطعة.
وصرحت كريستي تاكر ،مسئولة في مركز إخماد الحرائق، في غابات ألبرتا، بأن الحكومة عملت على إجلاء آلاف الأشخاص، كما صرحت خلال مؤتمر صحفي، أنه قد تزداد الأحوال سوءا، حيث أصبحت المقاطعة حفنة من الرماد.
وأضافت أن الأرصاد تتوقع ارتفاع درجات الحرارة، وقوة الرياح، وتزداد على الجزء الشمالي من المقاطعة، مما يتطلب مزيدا من الحرص، ووضع خطة للحماية؛ حيث تعمل ظروف الطقس على زيادة اشتعال النيران، على نطاق أوسع، خاصة مع شدة الرياح.
وتستمر عدة حرائق فى جنوب وغرب ألبرتا، بالقرب من الحدود مع مقاطعة كولومبيا البريطانية.
جدير بالذكر أنه لم ترد أنباء عن حدوث وفيات حتى الآن.