جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتبت ـ أمل فرج
أعلنت الحكومة الكندية عن استقبال نحو 30 ألف لاجئ أفغاني، ويزيد، منذ عام 2021، مما يشير إلى السير في تحقيق الهدف بتوطين نحو 40 ألف لاجئ بحلول نهاية عام 2024.
ويصرح الاقتصاديون في كندا بأن اللاجئين، و الوافدين الجدد يمثبون حجر الأساس في عودة انتعاش الاقتصاد الكندي من جديد، خاصة بعد حالة الركود التي سيطرت خلال انتشار كوفيد 19، وما تزامن من نقص العمالة، خلال هذه الفترة.
ألا أن البعض الأخر يرون أن الوافدين، و اللاجئين يمثلون عبئا على البلاد، بينما كشفت الإحصائيات، و البيانات عن عكس هذه الرؤية.
ولا تزال الحكومة الكندية ترحب بالمزيد من المهاجرين، سعيا لتحقيق المزيد من الصلابة والدعم في بناء البنية التحتية لكندا، خاصة فيما يتعلق لملف التعليم، و الرعاية الصحية، التي كانت تشكو كثيرا من نقص العمالة، وتزاحم طوابير الانتظار.
وكانت قد أعلنت الحكومة الكندية الفيدرالية، وكذلك البنك الفيدرالي عن خطة لاستقبال أعداد مضاعفة من المهاجرين، إلى كندا، وذلك بهدف الوصول إلى 500 ألف مهاجر، بحلول عام 2025.
كما أعلن فيما سبق وزير الهجرة شون فريزرعن الخطة و الأهداف الجددة، مشيرا إلى أن هذا الإجراء ضروري من أجل تحقيق النمو الاقتصادي في كندا .
وكان قد طالب رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو في وقت سابق رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بتوجيه المهاجرين الذين يصلون إلى كيبيك عن طريق روكسهام إلى مقاطعات أخرى.
وأضاف أنه من الضروري أن يتم توزيع اللاجئين على مختلف المقاطعات، بغض النظر عن الخصائص التي يتميز بها المهاجرون.
وكانت قد صرحت وزيرة الهجرة في كيبيك كريستين فريشيت في وقت سابق عن سعادتها لاستقبال أونتاريو نحو 380 مهاجرا قدموا إليها، كما أشارت إلى تصريحات لوغو بمطالبته بأن توجه الحكومة الفيدرالية طالبي اللجوء ممن يصلون إلى كندا عن طريق روكسهام إلى مكان آخر؛ حيث إن قدرة كيبيك قد وصلت للحد الأقصى في استقبال اللاجئين.
كما ذكر لوغو بأن المهاجرين يجتهدون في البحث عن السكن المناسب، خاصة وأن كثيرين منهم بلا مأوى، وتعمل المنظمات المجتمعية الكندية على مساعدتهم قدر استطاعتها، هذا فضلا عن أن قطاع الصحة و التعليم يواجهان ضغوطا غير مسبوقة.
الجدير بالذكر أن لوغو كان قد صرح أيضا عن غضبه من وصول آلاف من المهاجرين إلى مونتريال، وعدد كبير منهم لا يجيد استخدام اللغة الفرنسية.
