سيدنا الحبيب الغالي الأنبا مكسيموس مازلت أبكيك وجع وحزن وشقاءلا يداويه حديث ولا ينفع فيه عزاء.
باطل الاباطيل وقبض الريح كل شىء على الإنتهاء فالعمر يمضى دواما للفناء
ملاك كنيسة أتريب سيرة ومسيرة وعطاء نور ساطع فى كنيسة السيدة مريم العذراء
جسدك البار لم يتحلل فيه عبره لنا وعزاء الأمل والسند لكل نفس حائرة فى شقاء جف دمعي والمآقي
ولكن فى فردوس التلاقي النور والضياء طيفك لا يفارقني حنانك وجهك الطيب ضحكاتك
أيامك، أفعالك، أقوالك،قطعة من قلبي فارقتني كيف يصْفو العيشُ دونَ الأصفاء
فكيف أنزع الحزن والأنين عنى بالصبر والرجاء وأرتدي الأمل فهو دوما لى خير رداء
سأظل أرتوى من فيض روحك بالترنم و بالدعاء ..
الضياء والنور طريق صوب السماء إلى أن ألقاك بإذن رب المجد رب السماء وجودك فرح وصوت تهليللك من قلبي عظيم الاحترام والتبجيل.
أري فيك وجه يبهج القلب العليل أراها نسمة تسري كطلعة الصبح الجميل.
صوتك العذب الرنان المحب للٱلحان.
محبتك عطيه من الله الحنان المنان
القديس البار معلمنا البار النصوح الراعى الورع والمرنم بنعمه المسيح الممدوح صفائك
يا “رجل الصلاة “جعل منك كتاب مفتوح
قرأت علي سطوره معني ثمار الروح محبة وعطاء تظهر بوضوح
يدنا الموقر المحبوب الصبوح
سنظل نذكر كيف ينادينا..وكيف يفرح في ملاقتنا..سيظل حبك ما بين أضلاعنا في كل أنفاسنا
كنت بالمحبة والترانيم والألحان تشملنا اسم عالي قد سما فوق الأسامي العالية
خادم الرب القدوس محيي النفوس البالية
منحك القدوس مواهب وعطايا بنصره وايمان تتلو صلواتك مسبحا الله في فرح واطمئنان كلماتك النورانية بالفصحى واللهجة العاميه“بركاتك يا أم النور تسهل الأمور والشهيد مارمينا العجايبى يوصلنا للمينا
والشهيد أبانوب الذى أعطاه الحل بالعودة للظهور والوجود.”فالمسيح في وسطنا يبدد الأحزان والهموم
كالشمس حين تشرق فينجلي الغيوم
سيدنا تذكرنا بصوت المسيح الحلو اذ قال أنا نور العالم المخلص يا ذا الضالف صلواتك كنز لعارفيه
ومحبتك للأخر نور لطالبيه.
وكنت لنا ومازلت نعم الدفء والستروكنت لنا ومازالت نبع ضوء كلما انطفأت شموع دروبنا وساد العسر..
ا.د / وجيه جرجس كاتب وناقد مسرحى
وعضو اتحاد كتاب مصر