الخميس , نوفمبر 21 2024
Mohamed Ramadan
محمد رمضان والمخرج محمد سامي

الدراما المصرية في رمضان (١)

كارثية، بالأخص مسلسل جعفر العمدة. إزاي بيتسلسل لنفوسنا مباديء قذرة وحقيرة تحت بند التسلية والمتعة والإثارة والكوميديا، وعلى قمتها إهانة وتحقير لصورة المرأة المصرية، إزاي معظم الشعب تابع المسلسل ومعجب به ؟ إزاي فقدنا التمييز والفرز؟ ببساطة لأنه مسلسل شبهنا، كل راجل بيعتقد جوه نفسه إنه فحل وأي ست تتمناه ونفسه يتجوز أربعة، ولا مانع مع الأربعة يمشي في الكباريهات وفي الحرام كمان، غير أمنية الثراء اللي بيحلم بها كل ستات ورجالة، كمان فيه ستات معندهاش مشكلة تكون رقم في جدول طالما فحلها موفر حياة مادية كويسة!

إنحطاط في كل حلقة جوة سيناريو هش، مليان سموم بتهد بواقي القيم والمبادئ اللي بنحاول نلملمها! الزمن ده الفلوس هي الستارة الخلفية لكل حاجة في العالم، وبالفلوس بنصنع فن رخيص وبنقدمه لمجتمع فقد التذوق وتعود على الرخص، لعله يداعب خيال مريض وأحلام بعيدة عن واقع الناس، الناس فقدت الواقع فإتعلقت بأحلام وأوهام، فبقى الفن عندنا زي المخدر اللي بيغيبنا عن الوعي والواقع المر!

أيمن عريان

للحديث بقية

أيمن عريان

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.