بلاش تلبسوا دهب أمينة فتاة من الشرقية معروف عنها التدين والادب والأخلاق الحسنة.. بتشتغل في مصنع فى مدينة العبور عشان تساعد أهلها فى مصاريف زفافها.. فرحها كان في العيد.. لها زميل في العمل متزوج من زميلة لها.. شافوا شبكتها طمعوا فيها.. زميلتها قالت لها تعالى نشترى ملابس العيد مع بعض بعد الشغل .. أمينة بحسن نيه وافقت..واتصلت بامها قالت لها هاتاخر شوية عشان هشترى ملابس لصديقة عمرى.. صديقاتها قالت لها هانطلع الشقة اخد فلوس من زوجى وننزل على طول
أمينة طلعت معها متعرفش ان زميلتها وزميلها فى العمل يتصفوا بالخسة والندالة..
أمينة طلعت بكل براءة مع صديقتها وسلمت على زميلها فى العمل وقالت لها صديقتها تعالى اتفرجى على الشقة.. مهما لسه متزوجين فقط من خمس شهور وعندما دخلوا حجرة النوم.. دخل الزوج ووجدت صديقتها تغلق الباب.. أمينة شعرت بالخوف وقالت لها انا عاوزة انزل.. صديقتها مردتش عليها ابتدت تبكى من الخوف وتتراجاهم يرحموها قالت لهم انا فرحى فى العيد خدوا الدهب بس سيبونى اعيش..
الصديقة قالت عشان تبلغى علينا وهجمت عليها ومسكت ايديها ولما أمينة حاولت تصرخ هجم عليها الزوج وسدد لها الطعنات التى أودت بحياتها.. وقلعوها الدهب وخدوا المرتب بتاعها كانت لسه قابضه وواخده العيدية وحطوها فى شوال.. الزوج كلم واحد صاحبه قاله عندى شوال فيه زباله وحاجات قديمة وعاوز ارميه في مقلب القمامة صديقه عنده توك توك جه على الفور ونزلوا الشوال وهما ماشين قاله استنا هنا هنرميه فى الترعة وفعلا ألقوا بالشوال فى الترعة…
أهلها فضلوا يبحثوا عنها.. الأم قالت إنها اتصلت بيها وقالت هتروح تشترى ملابس العيد مع صديقتها..
سالوا الصديقة.. قالت مشوفتهاش بعد الشغل.. راحوا عملوا محضر والموضوع انتهى.. لغاية ما الاهالى ما وجدوا الجثة طافية على المياه بعد ثلاث أيام
الشرطة جت والجثة كانت مشوهة.. والأم اتعرفت عليها من بعض العلامات فى ايديها.. وتم عمل التحريات والقبض على الزميلة الخائنة.. خائنة العيش والملح وزوجها وكانت جنازة مهيبة شارك فيها كل أبناء القرية وخطيبها كان فى الإمام شايل النعش بايده.