كتبت ـ أمل فرج
أقام موظف في منصب مرموق دعوى إنكار نسب على زوجته العرفي، التي تزوجها على زوجته الأولى؛ حيث كان بينه وبين الأولى خلاف، وخلال هذه الفترة تعرف على سيدة تزوجها زواجا عرفيا.
بينما رفعت زوجته الثانية “الزوجة العرفي” دعوى إثبات نسب، من الزواج العرفي.
اعترافات الزوج
في خلال اعترافات الزوج قال:”اقسم بالله ما بنتي أنا أتجوزت أمها عرفي على مراتي الأولى بس عندي عيب خلقي ومبخلفش هيبقى عندي بنت ازاي”..
وأضاف الموظف أنه تزوج منذ عدة سنوات من زوجته الأولى، واستمر زواجهما عدة سنوات دون إنجاب، وكان يتابع و زوجته بعض الفحوصات لدى الأطباء ، وعلم خلال ذلك أنه مصاب بعيب خلقي يمنعه من الإنجاب،و أن زوجته لا مانع لديها، وأضاف انه في إحدى الفترات التي كان فيها على خلاف مع زوجته تعرف على سيدة أخرى واتفقا على الزواج عرفيا.
و بعد فترة من الزواج العرفي فوجئ بزوجته الثانية تخبره بحملها، أصيب الرجل بعدها بصدمة، حيث كان متأكدا من أنه لا يستطيع الإنجاب كما أفادت التقارير الطبية، فواجه زوجته الثانية باعتبارها خائنة، وحاول استدراجها لمعرفة والد الجنين، وحاول استدراج زوجته لمعرفة من والد الجنين، ولكنها أصرت انه والد الجنين ما أدى لحدوث خلاف كبير بينهما فتركها حتى وضعت مولودتها وفوجئ بها ترفع دعوى لإثبات نسب طفلتها من الزواج العرفي.
تدخل قانوني
توجه الزوج إلى الدكتورة نهى الجندي المحامية؛ ليرى الشكل القانوني بيخرج من هذه الأزمة، فهو لا يريد أن يكون مسئولا عن طفلة يعتقد أنها ليست من صلبه؛ فطلب رفع دعوى لإنكار نسب الطفلة البالغة من العمر 8 أشهر أمام محكمة الأسرة بالمنوفية مقدما كافة التقارير الطبية التي تفيد إصابته بعيب خلقي.
قرار المحكمة
وقررت المحكمة تأجيل الدعوى لحين إخضاع الزوج لكشف الطب الشرعي؛ للتعرف على صحته الإنجابية، و التثبت من خلوه من عيب يمنع قدرته الإنجابية من عدم ذلك.