كتبت ـ أمل فرج
ازدادت حدة مظاهرات العمال الفيدراليين، التي اندلعت مطالبة بزيادة الأجور، ومناقشة عدد من القضايا العالقة.
وقد التفت المتظاهرون اليوم حول مقر المباني الحكومية، في أوتاوا، وسط هتافات بمكبرات الصوت، التي تسببت في إغلاق الطرق، و تعطيل حركة المرور.
وكانت قد ذكرت منى فورتييه ،رئيسة مجلس الخزانة، في وقت سابق بشأن إضراب عمال نقابة الموظفين الفيدرالية، أن المفاوضات مع الحكومة الفيدرالية لازالت مستمرة منذ بدء الإضراب الأربعاء الماضي، وأشارت إلى أن هناك اختلافات، و نقاشات حول هذا الشأن، ولكن نؤكد أن المفاوضات مع الحكومة مستمرة، وسنقترح افقاقا جديد مع الموظفين، وسيكون اقتراحا عادلا.
ومن خلال متابعة للأهرام الكندي لتطورات إضراب نقابة الموظفين الفيدراليين، رصدنا بعض التحذيرات التي خرجت مؤخرا من بعض القادة؛ حيث صرح مسئولون كنديون بأن الإضراب الذي يخوضه آلاف الموظفين الفيدراليين سيكون له تأثير قوي على الطلاب الدوليين خلال الأشهر المقبلة، وكذلك على طلبات الهجرة.
كما حذرت أكبر نقابة للموظفين الفيدراليين في كندا، من نشوب توترات محتملة؛ بسبب إضراب ألاف الموظفين في إضراب مفتوح.
حيث يمكن أن يتسبب الإضراب في توقف كامل للموسم الضريبي، وتوقف طلبات التأمين على العمل، وجوازات السفر، و الهجرة.
كان الموظفون قد أعلنوا بدأ الإضراب المفتوح المزعم، الذي أعلن عنه الموظفين الفيدراليين، ولازالت المفاوضات مستمرة مع الحكومة الفيدرالية، و نقابات العمال في كندا.
كانت قد صرحت نقابة العمال الفيدراليين، و التي تعد أكبرنقابة للعنال الفيدراليين أنه سوف تشهد كندا أكبر إضراب، إذا لم يتم التوصل لاتفاق مع الحكومة، بعدها يبدأ الإضراب بدءا من اليوم التالي ،الأربعاء.
وذكرت نقابة الخدمة العامة الكندية أن نحو 155000 موظف يستعدون للإضراب المزعم، فضلا عن 35000 عامل من وكالة الضرائب الكندية.
وكانت هناك مفاوضات أخيرة بوساطة بين النقابة و مجلس الخزانة في عطلة نهاية الأسبوع، مفرصة أخيرة للاتفاق مع الحكومة.
وقال كريس إيبوارد ،الرئيس الوطني للنقابة، في هذا الشأن في مؤتمر صحقي أن هناك بعض التطورات الإيجابية، للتفاوض مع الحكومة، و لكن لا ترقى لإلغاء الإضراب.