من الواضح أن الأمن القومي العربي في خطر والموقف العربي حتى الأن ضعيف من تلك المؤتمرات التى تحاك من حوله والغريب والمثير إننا لا نري تحركا عربيا قويا جماعيا ويجب على القيادات العربية أن تواجة تلك المؤامرات بقوة وردع قبل فوات الأوان .. علي الدول العربية ان تقف مع الشرعيه في السودان مهما كانت
وانهاء التمرد وحسم الحرب في أقصر وقت والا سوف تمتد نيران الحرب الي أبعد من السودان
بل سوف تمتد نيرانها
لكل المنطقه العربية بل منطقة الشرق الأوسط باكمله .. أذا ظلت مصر صامته وبدون أي أجراءات
فلن تكون بمنأى عن ما يحدث في السودان لابد لها من التحرك والعمل على تجميع وتوحيد الأمة العربية
لاتخاذ قرار موحد لانهاء ذلك الصراع الدموى العسكرى فى دولة السودان
يجب مواجهة ما يجري بكل حسم حماية للأمن القومي لمصر والمنطقه العربية أن تلك الحرب الضروس
لو تركت سوف تحرق الأخضر واليابس وسوف تعرض المنطقة كلها للخطر
ان ما يدار ويحاك من مؤامرات ومخططات دولية هو الهدف منه تفكيك جيوش الدول العربية
واعادة تشكيل خريطة دول الشرق الأوسط الى دويلات صغيرة مفككة وضعيفة لتمكينهم من السيطرة عليها وانا ازعم ان تلك المخططات هى من قبل الماسونية العالمية لبسط النفوذ
ونهب ثروات تلك الدول والسيطرة على منطقة الشرق بأكمله
لذ لا بد ان لا ننسى أن المخطط الأمريكي كان ولازال هو تدمير الجيوش العربية وان ما يجري في السودان هو مخطط تآمري يستهدف المنطقه وجيوشها ..
حفظ الله مصر وشعبها وشعوب الأمة العربية من كل سوء ..