أما العامل الثانى فى إفساد العلاقات هو “تحويلها لمعركة” و كل طرف يسعى جاهدا للإنتصار ( Who is going to win) و للأمانة هذه هي إحدى المعارك التى يخسر فيها كل الأطراف( الزوجين، الأطفال، عائلات الزوجين). حاولوا تحطوا كل حاجة على الطرابيزة من غير إنانية أو إنتصار للذات
يعنى لو فيه أطفال لازم كل طرف يبقى عارف إنهم جزء من العلاقة و هيبقوا ضحايا لقرارات غير مدروسة
و افتكروا دايما “إن وجود أطفال مع أب و أم أفضل بكتير من وجودهم مع طرف واحد حتي لو كان أحد الأطراف شخص سيئ”.
خروج فيديوهات على السوشيال ميديا تشجع الناس علي إنهاء العلاقات بسهولة بحجة إنها علاقات سامة
( Toxic relationships ) أو ما شابه من مصطلحات جديدة أصبح أمر خطير يهدد سلامة الأسرة لأن كثير من الخلافات الأسرية “قابلة للإصلاح” و تذكروا دائما أن ” الصيانة أسهل من الهدم”
( Renovation is easier than demolition) خاصة لو قرروا الطرفين أن يبذلوا مجهودا للإصلاح و التغيير.
عزيزي الزوج، عزيزتي الزوجة لازم نتفق إن التغيير “مؤلم جدا و يعتمد على قرار” و يلزم الطرفين بالخروج من منطقة الراحة و تذكر دايما إن القوة في التغيير مش في القرار السهل و إنهاء أي علاقة دون مجهود هو قرار سهل خاصة في ظل التقدم التكنلوجي و تأثير فيديوهات السوشيال ميديا من غير المتخصصين.