علق المفكر القبطى المعروف كمال زاخر موسي حول تخوف البعض من لقاء البابا فرنسيس والبابا تواضروس الثاني من أن يسفر لقاء البابا فرنسيس والبابا تواضروس الثاني عن الغاء لقب (بابا) من القاب البابا السكندرى،
مؤكدا بأنه تخوف يكشف عن عدم ادراك اصحابه لطبيعة العلاقات الكنسية المسكونية لا أحد يملك نزع أو اضفاء القاب من أو لأحد فهى امور تاريخية استقرت، والألقاب لم تعد هى محل الخلاف أو النزاع كما كانت قبلا حين كانت الكنائس هى التى تحكم او توجه البلاط الامبراطورى والملكى، او تتصارع معه.الخلاف هو خلاف فكرى ولاهوتى بعضه مصنوع لأسباب سياسية وقومية، وبعضه بسبب اختلاف الجدر اللغوى ما بين الغرب (اللاتينى) والشرق (اليونانى)
وقد اسهمت تطورات علوم اللغات، وعلوم الترجمة، فى تقديم حلول لهذا النوع من الخلافات وتمت لقاءات عديدة بين رؤساء الكنائس ووقعوا وثائق تفاهم اعلنوا فيها هذا.وفى كنيستنا القبطية الارثوذكسية حدث هذا بشكل متصاعد منذ حبرية البابا كيرلس السادس وتعمق فى حبرية البابا شنودة الثالث بعد عام واحد من تجليسه بطريركاً وتم توقيع اتفاق كريستولوجى فى ٩ مايو ١٩٧٣ بروما وقعه كل من البابا شنودة والبابا بولس.
وتكرر الأمر فى حبرية البابا تواضروس الثاني وتم توقيع وثيقة بنفس المعنى وقعها قداسته والبابا فرانسيس.
ومن الناحية الرسمية رتبة كلاهما ـ امس واليوم وغدا ـ هى {اسقف المدينة المحبة للمسيح} وفقط.