صلاة مشتركة !! شهداء ليبيا هم ايضا شهدائنا !!
الاحتفال بانتهاء خلافات ١٥٠٠ سنة حول طبيعة المسيح!!!
واضح اننا سنستيقظ كل يوم علي مزيد من التصريحات المستفذة من الجانب الكاتوليكي بالڤاتيكان في ظل غياب وصمت كامل من جانب كنيستنا وعدم وضوح وعدم نشر لأى تفاصيل عن أى شيء .. بأى حق سيكون هناك صلاة مشتركة بسبب شهداء ليبيا الذي يصرح بابا روما أنهم أيضا شهداءنا ؟!!! شهدائهم بمناسبة إيه ؟!!!
لماذا لم نراه يحتفل بشهداء سوريا والعراق وغيرها من البلدان التي بها غالبية كاتوليكية أصلا بل كان يرحب برؤساء الدول المعضدين لهذه الحروب والدماء المسالة؟! والصلاة المشتركة حتي لو كانت غير ليتورچية ما هي إلا لصبغ روح وحدة كاذبة أمام العالم كله وأمام الأقباط المغيبين بصفة خاصة
ولما الإصرار علي الكذب بأن خلافات ١٥٠٠ هام حول طبيعة المسيح انتهت في الوقت الذي تم فيه اتحاد الكاتوليك الإفخارستي مع النساطرة ؟!! لما يظن هؤلاء أننا أغبياء ولماذا تظن كنيستنا أننا كالغنم الضال الذي لا يدرك ولا يفهم إيمانه وتسمح بأن تهيننا كنيسة أخرى بأكاذيب غير حقيقية؟!!
لماذا تهيننا كنيستنا وتسمح بإحتفالات بأمور كاذبة غير موجودة علي أرض الواقع وتصديرها لشعبنا القبطي؟!!! الشعب الأمين الذي حافظ علي إيمانه ١٥٠٠ سنة هو هو نفس الموجود الآن حتي ولو كان أقلية..
نعم أقول أقلية ليس فقط أقلية وسط مجتمعنا ولا أقلية وسط من يحملون لقب المسيحية علي مستوى العالم ولكن لانه منذ الأمس وأنا أتلقي شتائم واهانات من أناس مغيبة حين أدخل صفحاتهم أجد منشورا بها أمور مؤسفه منها اللا أخلاقية ومنها الدنيوية والدونية ومع ذلك يدخلوا يهينوا وكأنهم ذوى معرفة وذوي علم وهم لا يعلمون ولا يدركون الف باء الإيمان .
هم ليسوا في وحدة مع كنيستهم من الأساس ويبحثون عن وحدة عمن خارجها دون اي فهم ومعرفة فقط للهيصة والاحتفالات والشكليات وكأن علاقتهم مع المسيح له المجد لن تقم لها قائمة إلا بوحدة مع مخالفين… فوقوا يرحمكم الله .. ولكنيستنا أرجوكم لا تتعاملوا معنا كأننا أغبياء منقادين .. فلن ننقاد الا للحق وبالحق ولن نترك كنيستنا يتلاعب بها المخالفين والمنحدرين للهاوية .
لا وحدة بدون وحدة إيمان حقيقية.. وأبشركم .. لن تكون هناك وحدة لانهم لن يتنازلوا عن إيمانهم ولن يتنازلوا عن عقيدة خلاص غير المؤمنين لأنها لعبة الإبراهيمية الجديدة لديهم ..
يرحمنا ربنا برحمته
ملحوظة: البلوك جاهز وحاضر عندي وما أسهله لدي من المناهدة مع الشتامين و الغير راغبين للحق!
كفى عنتريات وعنطزه يا مارى ..اذا كان بابا الكاثوليك صرح بأن شهداء ليبيا هم شهداؤه أيضا فهذا كرم أخلاق منه ورجل محترم ..وعدم قبولك هذا يخصك وحدك لأنك لا تعرفين المحبه ولا الاحترام ولا معنى المشاركه الوجدانيه ..تواضعى قليلا وانت ترين الحياه جميله بل أجمل ..وواجب على كنيستنا القبطيه أن تشكر بابا روما على هذا الشعور الراقى جدا والذى لا تفهمينه ..فهمتى يا مارى ؟ ولماذا ترفضين الوحده يا مارى أنت وأمثالك ؟ قليل من التواضع لا يضر يا مارى ..احتكار الأٌقباط للملكوت واحتكارهم الحقيقه هذا نتيجة تخلفهم وعنصريتهم …المسيح لم يؤسس ديانه ولا طايفه يا مارى بل حياه ..يتبع
ومن قال لك أن الشعب القبطى أمين ؟ هذه أقولنا نحن فقط يا مارى لكن ليست الحقيقه ..اقرأى تاريخ الكنيسه واهدأى شويه وتواضعى قليلا حتى ترتاحى وتريحى عيرك . الشعب القبطى ليسوا ملائكه بأجنحه بل هناك أشياء كثيره دخيله على كنيستنا ..ومنها السنكسار المحشو بالأساطير وحاول قداسة البابا المتنيح تصويبه ولكن فشل بسبب حماة الايمان كما يدعون ..أنا عن نفسى أسمع السنكسار وأستنكر الكثير مما جاء به ..وأشياء أخرى كثيره مثل هذا . والشعب القبطى أكثر الشعوب التى لا تقرأ يا مارى ..كفى عنترياتك الفارغه . يتبع
وما هى الاهانه فى الاحتفالات بشهداء ليبيا سواء فى روما أو فى مصر أو فى أى مكان ؟ الاهانه الحقيقه أنك لا تحترمى غيرك ولا تحترمى عقولنا ..ونصبتى نفسك من حماة الايمان ووصيه على الكنيسه وعلى البابا وكأن البابا قاصر مثلا ويحتاج لرعايتك يا مارى . نعم هناك اختلاف فى طبيعة المسيح لكن لا أحد يجبرك على تغيير عقيدتك أو اختلافك ..وهذا حق مكفول لك ولغيرك ..وما المانع أن تكون هناك أشياء مشتركه مثل الاحتفال بشهداء ليبيا ؟ هل هذا يضرب ايمانك يا مارى ؟ ولماذا لا نقبل بعضنا البعض فى وجود الاختلاف مثل البروتستانت والكاثوليك الخ الخ ؟ أين المحبه يا حامية الايمان ؟ المسيح دخل بيوت العشارين والخطاه يا مؤمنه بالقوى أنت .
لماذا لا تسألين نفسكم لماذا يشتمونك .؟ ولماذا لا تكونين أنت على خطأ وغيرك على صواب ؟ كفى غرور يا مارى ..المغرور مثل البالونه ..شكة دبوس ترجعه لحجمه الحقيقى ..أنت تحتاجين الى شكة دبوس فقط . وأنت لا تدركين الف باء الايمان ..الايمان والمعرفه ليست حكرا على شخصك الكريم ولا على غيرك .. الايمان بدون محبه مثل النحاس الفارغ …حبوا أعداءكم يا مارى وبابا روما والكاثوليك ليسوا أعداءنا ..فهمت ؟ يمكنك وحدك أن تنقادى للحق من وجهة نظرك ..وأيضا هذا حق للغير ..اتركى الكنيسه فى حالها ولا تكونى وصيه عليها ..تواضعى يرحمك الله وفوقوا يرحمكم الله أنتم وحماة الايمان أصحابك . لا يهم الوحده يا مارى ..المهم أن يكون هناك محبه وعلى الأقل فى الأشياء الانسانيه ولا أقول العقائديه لأن هذا لا يرضى حضرتك وحضرات حماة الايمان المنفوخين مثل البالون . ربنا يشفيكى يا ابنتى .
اطمنى يا مارى ..الكاثوليك حاولى 2 مليار ومش محتاجين وحده مع 15 أو حتى 20 مليون قبطى لا قيمه لهم فى وطنهم ولا أقول فى العالم ..لا أحد يسمع بالأٌقباط أصلا حتى فى أقرب البلاد لمصر ..اطمنى خالص .