كتبت ـ أمل فرج
حرص رئيس الوزراء الكندي التعليق بشأن ما تردد عن رحلة عطلته في جامايكا، والتي أثارت انتقادات عديدة من جانب قادة المعارضة، والتي طالت حتى موظفيه؛ بسبب تكاليف الرحلة التي تكلفت نحو 160 ألف دولار.
بينما أشار مكتب ترودو إلى أنه حصل على موافقة من مفوض الأخلاقيات، وأفاد بأن ترودو قد تكلف بتكاليف رحلة إجازته بصحبة عائلته إلى جامايكا من ماله الشخصي.
لم بكتف المعارضون بتصريحات ترودو ومكتبه؛ حيث ذكر قادة المعارضين بأن توقيت الرحلة كان قاسيا على الكنديين، في ظل هذه الظروف الاقتصادية الطاحنة، و التضخم المتغول في البلاد؛ حيث يعاني المواطنون أزمة غلاء المعيشة.
وحول هذا الشأن علق زعيم الحزب الوطني الديمقراطي جاجميت سينج بأن ترودو لا يهتم بحياة الكنديين، وما يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة، و مواجهتهم لحجم الغلاء الراهن.
وأضاف:هو لا يفهم طبيعة معاناة الكنديين في حياتهم اليومية.
وعلى جانب آخر قال نيلسون وايزمان ، أستاذ العلوم السياسية في جامعة تورنتو، بأن إجازة ترودو التي قضاها بالخارج هو أمر طبيعي، يقوم به كل قادة العالم.