هكذا.. يكون المسئول أبلغ درجات الدهشة أن تقابل أنساناً حقيقيا ولا سيما لو كان مسئول بحجم المهندس رضوان محمد عبد الرشيد رئيس جهاز مدينة طيبة الجديدة شخصية ذات صبر مدهش في تفهمه وأحتوائه للمشاكل جسور للغاية وواثق في نفسه تمام الثقة يرعى مشروعه رعاية الدراية لا الوصاية
ربما فقدنا الثقة في الكثير من المسئولين لكن حينما تعاملنا معه لم نفقد الثقة فيه لأنه صادق والصدق
هو معيار باق حينما تسقط المعايير فحينما تقابلت معه صدفة أثناء مروره في الصباح الباكر بمدينة طيبة الجديدة متفقداً كل شوراعها كعادته اليومية وذلك قبل مواعيد العمل الرسمية
وعرضت عليه مشكلتي حقيقةً كان ودوداً وخيراً وطيباً رغم ملامحه الصارمة التي كان قليلاً منها يكفي لأدراكه ، حيث بساطة بلا غطرسة كان بديعاً بحق وفارقاً بحق وأزال بروح القانون
كل ما كنت اعانية ولم يحد عن القانون وروحه بلا تسلط أو حب مرئية فهو مغاير ومختلف عن السائد مجتهدا لم يرد أن يعيش كيفما اتفق عليه كل ما هنالك أنه لم يكن من القطيع البشري المتشدد والضحل والبائس مجتهد جداً
في قراءة الواقع قبل مطالعة الكتب جسور للغاية مجتهد جدأ وذو عقل متجدد والعقول المتجددة صانعة التقدم والأزدهار والحضارة والعقول الثابتة تحافظ علي الجمود والتخلف والأنحطاط.
أعانكم الله ووفقكم في كل ما تسعون اليه .