النتيجة النهائية لفقه أئمة الفقه وائمة الحديث وأئمة التفسير وتمسكنا بهم وتعظيمنا لأفكارهم هي ما شاهدناه عمليا على أرض الواقع في جيلي والأجيال من بعدي فدعوني أقوم بتجميع الخيوط لكم.
فأحداث الربيع العربي شهدت تدمير خمسة دول إسلامية هي افغانستان والعراق واليمن وسوريا وليبيا بفضل فقه الجهاد وفقه
( أمرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله… ) وفقه قتل المرتد وتارك الصلاة وغيرهم .
وفقه كفر كل البشرية ما عدا المسلمين وتم اغتصاب النساء بالعراق وسوريا تحت صيحات وظلال الله اكبر وبفقه أن سبي النساء واستحلال وطئهن من الإسلام في العالم السني..ولا يزال الجيش والشرطة يطاردون فلول الإرهاب والتطرف في سيناء بمصر.
وتم تخريب اليمن وليبيا تخريبا تاما.
وتم تنقية صحيح البخاري بالسعودية فلم يبق منه إلا خمسة و مائة حديث فقط.
وتنصلت دولة تونس من شريعة القرآن في المواريث ولم يبق في قوانينها أي نص يتعلق بالدين.
وتمسكت مصر بكلام قدامى الفقهاء والمحدثين وقالت عنه بأنه ثلاثة أرباع الدين وتمسكت بكتاب البخاري كما هو (٧٠٠٠) حديث.
وظلت إيران في معسكرها الشيعي تتفرج على بلدان أهل السنة وتتمسك بفقه آل البيت.
فهذا هو عالنا الإسلامي الذي يشهد احط انتكاسة حضارية وتخلف عن الركب العالمي في العلم والثقافة والسلم الإجتماعي بفضل فقه فقهاء السلف الذي يتمسك به رجال الدين بكل بلدان العرب ويتصورون بأنهم علماء.
مستشار أحمد عبده ماهر محام بالنقض بالنقض وباحث مسلم