اللى حصل من يومين ان رئيس الكونجرس الامريكى كيڤين مكارثى استقبل رئيسة تايون فى الولايات المتحدة و ده بيمثل “صفعة” على وجه التنين الصينى اللى بيظن ان قادر على الاستمرار فى لعبة التوازن مع الامريكان بسبب سياسة “صين واحدة” اللى تم اقرارها فى فترة الحرب الباردة.
تايون جزيرة محل نزاع مع الصين و بالأساس بتشمل بقايا النظام الامبراطورى القديم اللى احتموا فى تايون كجغرافيا و الغرب كنظام ديموقراطى هربا من الجحيم الشيوعى فيما بعد ثورة ماو تسى تونج.
تايون اللى تحولت لاقتصاد ضخم لا يستهان به بدعم امريكى غربى مطلق ظلت محتفظة بمقعد الصين فى الامم المتحدة لحد السبعينات ١٩٧١ تقريبا “عالميا مكنش فيه حاجة اسمها الصين كانت تايون بس ولها مقعد دائم فى مجلس الامن”وسط التعقيدات دى الامريكان من السبعينات لحد اليوم بيلعبوا بكارت تايون اللى لا هى صينية ولا هى مستقلة.
استقبال كيڤين مكارثى لرئيسة تايون بيدى دلالة تقارب امريكى مع تايون و تأكيد على التزام الحماية الامريكية لاراضى تايون لكن فى نفس الوقت بيدى اشارة سلبية فى مسألة الانفصال خاصة ان اسم كيڤين مكارثى و تأييده المطلق لترامب بيعيد للاذهان “جوزيف مكارثى” و كارثة المكارثية اللى اتسببت فى سجن اكتر من ٢٠٠ مسئول امريكى و تسريح اكتر من ١٠ الاف باتهامات مرسلة انهم جواسيس شيوعيين.
ومع تأييد مكارثى لترامب لا استبعد دفع مكارثى للعجلة ناحية توريط ترامب فى حدة صراع اعلى مع الصين لان كان مقبول درجة صراع امريكى صينى بيزور فيها امريكان القواعد الامريكية فى تايون “نانسى بيلوسى زارت تايون من شهور” انما استقبال رئيسة الصين بتتهمها بالانفصالية ده تصعيد من درجة جديدة ممكن يكون له اصداء داخل امريكا.
الصينيين ردوا على الخطوة بردود ضعيفة بانهم وقعوا عقوبات وهمية على معهد هدسون و مكتبة ترومان.هل هيدخل الصراع الامريكى الصينى مرحلة جديدة بعد عودة الجمهوريين النسبية للمشهد ؟ … هنشوف