الخميس , نوفمبر 21 2024
المراغة
أيمن مختار القتيل و هاني وصفي

انتحار سجين مصري مسيحي الديانة بالسعودية.. والأهرام الكندي تكشف التفاصيل الكاملة

لا حديث بين أبناء مركز المراغة بمحافظة سوهاج إلا عن ما فعله السجين المصرى  هاني وصفي راغب جندى السجين المسيحى الديانة بالسعودية ،وابن مركز المراغة ،وكان يعمل ” محار ” بالسعودية مع ابن خالته أيمن مختار يؤنس وشهرته عادل مختار ، فنشب بيننهم شجار ، انتهى بمقتل أيمن مختار حكم على هانى وصفى بتاريخ 2009/10/24 بالقصاص بقطع الرقبة بالسيف

بأن هانى قد انتحر داخل سجن تبوك بالسعودية ، بعد المعلومات التى وصلت له بأن هناك من يسعى جاهداً إلى اشعال الأمور بينه وبين خالته حتى لا تعفو عنه ، ومن خلال تواصل محرر الأهرام الكندى مع عدد من المصادر داخل سجن تبوك تأكد بأن المعلومة مغلوطة وغير حقيقية ، وأن هاني وصفي على قيد الحياة داخل سجن تبوك بالسعودية ، وأنما يعانى على حد وصف احد زملائه من حالة نفسية سيئة جدا بسبب تدخل بعض الخبثاء لإشعال الأمور بينه وبين خالته من أجل قطع رقبته وعدم العفو عنه وهذا سبب انقطاع التواصل بينه وبين أسرته ، لأنه يرفض التواصل مع أى شخص لأن هناك من يحاولون توريطه فى الفترة الأخيرة

حتى يقطع أخر أمل بينه وبين خالته فكان قراره بأن قام بعمل توكيل شامل للمستشار أحمد بدوى المحامى المعروف وصاحب ومقدم برنامج معاك فى الغربة الذى يتحدث عن المغتربين المصريين

لإتخاذ الإجراءات القانونية بِشأن الطلب الخاص بتنفيذ عقوبته للإعدام فى مصر، وأيضا التحدث مع الجهات الحكومية مثل وزارتى  الهجرة والخارجية والتعاون الدولى  فى هذا الشأن ، وتوكيله فى التحدث  مع أسرة القتيل وما يتفقوا عليه من دية أو طريقة لتقديم الكفن أو أى طلبات  تجعل خالته تعفو عنه سيوافق عليها  

الجدير بالذكر أن سجين اخر توفى داخل سجن تبوك بالسعودية بسبب هبوط حاد فى الدورة الدموية

على حد قول طبيب السجن وهو المواطن الأردنى على محمد خليل الشهير ب على جت 60 سنة، وكان يعمل فى سوبر جت قبل دخوله السجن ، شعر بهبوط شديد فذهب الى عيادة السجن وفوجىء زملائه بالسجن داخل عنبر 11 المسجون فيه بعد ساعة بالضبط من ذهابه الى العيادة بخبر وفاته

الجدير بالذكر أن سجن تبوك بالسعودية واحد من أكبر السجون السعودية وغالبية السجناء بداخله محكوم عليهم أما أحكام بالقصاص أو بالقتل تعزيراً أو بالأحكام الكبيرة ما بين ال 20 سنة وال 15 سنة، ويوجد بداخل هذا السجن عدد كبير من السجناء المصريين ، فبداخله أشهر سجين مصرى وهو المهندس على ابو القاسم 

ذلك السجين المصرى الذى حكم عليه بالقتل تعزيراً ووقف معه الشعب المصرى والقيادات المصرية وتم وقف حكم القتل له

هاني وصفي يضع بصمته على ورقة قطع رقبته

علم محرر الأهرام الكندي من مصادره الخاصة داخل سجن تبوك بالسعودية ذلك السجن الذى يضم المئات من أبناء الشعب المصري بأن السجين المصري هاني وصفي الذى شغلت قضيته الرأى العام المصري والسعودي أوشكت على الإنتهاء بقطع رقبته ، بعدما قام منذ عدة أيام بوضع بصمته وتوقيعه على الأوراق الخاصة بقطع رقبته من قبل إدارة سجن تبوك ، وبعد هذه الأوراق أصبح تنفيذ حكم قطع الرقبة على وشك التنفيذ ، ولم يتبقى منه سوي ورقة تحصل عليها الخارجية المصرية من أسرة القتيل أيمن مختار ابن خالته هذه الورقة أما أن تؤكد عدم مسامحته فيتم تنفيذ حكم الإعدام فيه أو مسامحته مقابل مطالب معينة فيتم وقف تنفيذ الحكم لحين تنفيذ هذا المطالب وهى فى الغالب ستكون مبلغ مالي

الجدير بالذكر أنه حتى هذه اللحظة التى نكتب فيها هذه الكلمات فشلت كل المحاولات التى قام بها رجال الدين المسيحي والإسلامى وحتى محاولات ابناء الجالية المصرية بالسعودية حتى المحاولة التى قام بها هاني وصفي نفسه وهى المطالبة بمحاكمة داخل الأراضى المصرية

محاولة محاكمته داخل مصر

قدم السجين المصرى بسجن تبوك ” هاني وصفي راغب جندى المتهم بقتل  ابن خالته والمحكوم عليه بالقصاص منذ  2008  طلب رسمي لإدارة سجن تبوك  وللقنصلية المصرية بجدة بطالب فيه بتنفيذ حكم الإعدام الخاص به داخل الأراضي المصرية بدلا من السعودية  معتمدا فى ذلك  على  الشق القانونى الذى طرحه المستشار أحمد بدوى  المحامى وصاحب برنامج معاك فى الغربة حينما أكد بأن اتفاقية الرياض  تسمح للسجين بالمطالبة بتنفيذ  الحكم فى  بلده على أن يكون ذلك  بشروط معينة  

وانفردت الأهرام الكندي بنشر صورة للمذكرة  وما تحتويه

واليكم التفاصيل

معالي النائب العام للمملكة العربية السعودية

فضيلة الشيخ / سعود بن عبد الله المعجب حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله  ….. وبعد :

أتقدم لمعاليكم بطلبي هذا كأخر طلب لي في الدنيا التي كتب الله عليً فيها أن تنتهي بالقصاص نتيجة قتلي أبن خالتي، فعل اقترفته لحظة فاصلة – إن عادت لعادة الحياة بأكملها – ولا مجال للحديث عنها الأن حفاظاً على وقت معاليكم، ولكني أطلب هذا الطلب وأنا في حكم الميت وأتمنى أن يتم الاستجابة لطلبي، حيث أنني أرغب في تنفيذ الحكم ضدي في جمهورية مصر العربية بعد توديع عائلتي وطلب السماح من خالتي، وذلك إعمالاً للمادة ( 58 ) من اتفاقية الرياض للتعاون المبرمة فيما بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والتي تقضي نظاماً بالآتي :

” تنفيذ عقوبات المحكوم عليهم لدى الدول التي ينتمون إليها ” وجميع شروطها تنطبق على الحكم الصادر ضدي، حيث أنه حكم قطعي واجب النفاذ ويخلو من أن يكون من ضمن الأحكام التي تم استثنائها من التنفيذ في دولة الموطن، وخاصة أنه لا ينطبق علي العفو في هذا الحكم وفقاً لقوانين الدولتين .

صاحب المعالي :

ألتمس من عدالتكم الموافقة على طلبي بعين الرحمة لا بنصوص النظام النافذ ولا بضوابطها أو ألفاظها، وإنما استجابة لطلب من هو في حكم الميت الذي لا يضر بطلبه أي شخص أو دولة متعاقدة من ضمن الدولتين التي أنتمي إليها والتي قد سبق وأن سعيت إلى السفر لها للبحث عن مصدر دخل وكانت الأمال والأهداف في السفر تختلف اختلافاً جوهرياً عن الأسباب التي تدعوني للرجوع لموطني، لا للعيش فيه بل للموت على أرضها راضياً بما تقرره ضمائركم وعدالتكم، غير أن الموافقة على الطلب قد تجعل من بيده الدم يُفكر في التنازل عندما تجد ( خالتي ) نفسها مضطرة لحضور التنفيذ مع ( أمي ) شقيقتها المسنة، وإلا فليتم التنفيذ بعد وداعهما وطلب العفو منهما .

والله يحفظكم ويرعاكم ،،،،

   مقدمه

 هاني وصفي راغب جندى

شاهد أيضاً

أمريكا

تحرك كيبيك بمضاعفة القوات الأمنية عبر الحدود في ظل رئاسة ترامب

الأهرام الكندي .. تورنتو قررت كيبيك أن تضاعف تواجدها الأمني عبر الحدود بين كندا  والولايات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.