الأحد , ديسمبر 22 2024
الطفل شنودة

لماذا شهادة ميلاد الطفل شنودة مؤقتة ؟

هل هي لغز أم حقيقة ؟

وإذا كان الأسم مؤقتا، كان من السهل كتابة يوسف ومن المستحيل كتابة شنوده ؟ أم أن يوسف في فترة مؤقتة وليس شهادته ؟

هل ما يحدث مع الطفل شنودة حدث لأي طفل آخر من قبل ؟
حتي الآن تم استخراج ثلاث شهادات ميلاد مختلفة للطفل شنودة وعمره خمس سنوات فقط وينتظر الرابعة ، وهذا لا أعتقد قد حدث لطفل آخر منذ بدء الخليقة .

فلماذا الاستخفاف بعقول البشر؟
أجد الكثير من الغموض و علامات الاستفهام منذ يوم عودته والطريقة التي تم استلامه بها وخاصة عدم دراسة الأوراق التي تم التوقيع عليها، مع تضارب في حضور وغياب المحامين.
لماذا سرعة أصدار شهادة مؤقتة وصعوبة أصدار شهادة نهائية ؟
فماذا سيفعل بالشهادة المؤقتة ؟ هل سيوقفه البوليس في الشارع ويطلب منه أثبات شخصية ؟
ولماذا لم ينتظروا إلي نهاية الإجراءات وأصدار الشهادة النهائية؟

وهل لو استخدمها اليوم وقدم في حضانة مثلا سيكون من السهل علي نفسية الطفل أنه يكون يوسف ثم ينادونه بشنودة بعد ذلك كما حدث معه في الدار أم أنتم تريدون ربطه نفسيا بالدار من خلال اسمه حتي إذا عاد اليه يكون لا شيء تغير بالنسبة لكم وله علي حسب اعتقادكم ؟

المشكلة فيكم أنتم لأنكم تتجاهلون نفسية الطفل منذ بداية الأزمة.
وهل كل هذا لا يسبب تعقيدات في الإدارة التعليمية لاحقا ؟ ومن سيدفع الثمن ؟

لماذا تصرون علي جلد الطفل كل أيام عمره ؟ ماذا فعل شنودة لمصر حتي تخططون لجلده حتي الموت؟
أعتقد أن المستشار أحمد عبده ماهر قرأ أفكاركم وصدق في كل ما قال فهو يملك من الذكاء ما يجعله يحافظ علي سمعته وتاريخه.


هل الشهادة النهائية سيتم التصويت عليها في مجلس الشعب أو الجمعية العامة للأمم المتحدة ؟
هل تعرفون وتقدرون خطورة التلاعب بالأسماء علي نفسية الطفل؟
ليس من الشرف في مهنة المحاماة تهدئة الرأْي العام بتصريحات كاذبة لإذلال وتحطيم الطفل مستقبلا.
لقب الشهادة بالمؤقتة فيه استخفاف بعقول ملايين البشر حول العالم المتابعين لمعاناة الطفل .
يجب التوقف نهائيا الآن عن التلاعب بنفسية الطفل وجلده، فالموت خير له من حياة الذل والتعيير وتحمل أخطاء الكبار أبتدأ من أبويه البيولوجيين حتي أصغر موظف في حكومة مصر البيروقراطية.
جميل جورجي

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

جهاد الكريسماس

وتم بحمد اللات أول تفجير إرهابي موفق بمناسبة أعياد الكريسماس بتاعة المسيحيين بألمانيا وسيوافونا بالتالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.