أمل فرج
تتعرض الأراضي الزراعية في كندا لموجة من الجفاف، كما شهدت بعض البراري الكندية ثاني أكبر موجة جفاف سنوية، منذ 45 عاما، بينما يحتاج المزارعون للرطوبة في زراعة محاصيل القمح، و الكانولا، والتي تلعب دورا في إمدادات الغذاء العالمية.
حيث استقبلت مساحات من مناطق القمح الربيعي الرئيسية، وتتضمن ألبرتا وساسكاتشوان ومانيتوبا، أقل من 60% من متوسط هطول الأمطار منذ مطلع سبتمبر، وفقاً لتصريحات وزارة الزراعة الكندية.
قال بيل بريبيلسكي، مزارع ونائب رئيس جمعية المنتجين الزراعيين في ساسكاتشوان حول هذا الشأن : “أصبحت محاولة زراعة هذه البذور في العمق الصحيح في التربة نوعاً من أنواع الفن؛ لأن نمو هذه البذور يحتاج إلى معدلات الرطوبة المناسبة”، مضيفاً: “إذا لم يكن معدل رطوبة التربة مناسباً، فإن هذه النباتات الصغيرة معرضة تماماً لظروف قاسية”.
جدير بالذكر أن كندا تعتبر أكبر دولة منتجة للكانولا في العالم، ومصدراً رئيسياً للقمح، وتسود مخاوف الجفاف في كندا، مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن صادرات القمح من منطقة البحر الأسود، وفي الوقت الذي تهدد فيه موجات الجفاف التي ضربت مناطق من الولايات المتحدة بخفض الإنتاج.